اليابانيون يبكون في مرحاض عملهم سرًا  

1 min read

شيماء عمرو

كشفت صحيفة “التليجراف” –البريطانية – أن واحدًا من كل أربعة موظفين يابانيين يختبىء في مرحاض عمله للبكاء من شدة ضغوط العمل وفقًا لدراسة جديدة.

وأوضحت أن حوالي 24.9% من أصل 405 عامل من الذكور والإناث أعترفوا بأنهم كانت قد انتباتهم نوبات بكاء سرًا في مراحيض العمل مرة واحدة على الأقل.وأشارت أن سبب تلك النوبات يتراوح ما بين ضغوط الواجبات اليومية والشعور بالذنب عند الوقوع في الأخطاء إلى صعوبة التعامل مع المديرين صعاب الطباع.

وعبَّرت “التليجراف” عن عدم استغرابها لنتائج الدراسة” فالشعب الياباني يشتهر بالعقلانية ويغلب عليه المواجهات المباشرة ونادرًا بما يتم النقاش بصراحة في تلك المكاتب التي تتبع تسلسل هرمي في معظم الأحوال”.

وأردفت “أنه نتيجة لذلك تزداد شعبية الخدمات والفعاليات المتعلقة بالتنفيس عن المشاعر بالبكاء، فخير دليل على ذلك هو زيادة انتشار فعاليات الروي-كاتسو (“المسيلة للدموع)، وهى عبارة جلوس أُناس غرباء عن بعضهم البعض سويًا لمشاهدة فيلم حزين أو الاستماع لموسيقى حزينة بقصد التنفيس عن مشاعرهم المكبوته عن طريق البكاء والصُراخ .

مثال آخر، هو قيام شركة تدعى Ikemeso”،بتأجير رجال “لمسح الدموع” بحوزتهم -رخصة للعلاج بالبكاء- ، وإرسالهم إلى المكاتب لإجراء جلسات بُكاء جماعية من أجل تهدئة الباكين

في العام الماضي، كشفت حديقة ميتسوي بفندق يوتسويا في شينجوكو، طوكيو، النقاب عن إقامتها “غرف للبكاء”، بها مكتبة من الأفلام تسيل الدموع لمشاهدتها والكثير من المناديل الورقية باليد ، لمساعدة النساء علي التخلص من ضغوط الحياة في العصر الحديث .

   

أبوبكر أبوالمجد https://asiaelyoum.com

صحفي وباحث متخصص في شئون آسيا السياسية والاقتصادية

قد يعجبك أيضاً

المزيد من الكاتب

+ There are no comments

Add yours