الفظائع الهندية في كشمير فشلت في محو حب الكشميريين لباكستان

0 min read

تم تنظيم الندوة بمناسبة الاحتفال بيوم الانضمام باكستان بالاشتراك مع كشمير للخدمات الإعلامية ومجلس الشباب الباكستاني وأصدقاء كشمير الدولية.

قال المتحدثون في الندوة إن الكشميريين لديهم عاطفة كبيرة وحب كبير لباكستان وربطوا مستقبلهم السياسي بالبلاد من خلال قرار تاريخي تم تمريره في 19 يوليو 1947.

وكان من بين المتحدثين السيناتور مشاهد حسين سيد، والسناتور الزرقاء السهروردي، والمحلل العميد (المتقاعد) وقار خان (محلل)، والمدافع الكشميري عن حقوق الإنسان محمد أحسن أونتو، ورئيس مجلس الشباب الباكستاني محمد شهزاد خان، ونائب رئيس جمعية أصدقاء كشمير الدولية عبد الحميد لون، ومحمد هارون عباس.

وقال المتحدثون إن القيادة الكشميرية عبرت عن رغبتها وتطلعاتها من خلال تمرير قرار الانضمام إلى باكستان في 19 يوليو 1947 في سريناغار، قبل شهر تقريبًا من الإنشاء الرسمي لباكستان. وقالوا إن مبادرة القيادة الكشميرية هذه تتماشى مع مبادئ تقسيم شبه القارة الهندية حيث أعطي للولايات الأميرية خيار الانضمام إما إلى باكستان أو الهند.

وقال المتحدثون إن هذا القرار يتماشى مع الحقائق على أرض الواقع حيث ارتبطت شعوب جامو وكشمير وباكستان بروابط دينية واجتماعية وثقافية كبيرة.

ومع ذلك، فقد أعربوا عن أسفهم لأن الهند احتلت الدولة بشكل غير قانوني ضد تطلعات الشعب الكشميري من خلال إنزال جيشها في سريناغار في 27 أكتوبر عام 1947.

وقالوا إن الشعب الكشميري يقاتل ضد هذا الاحتلال الهندي غير الشرعي منذ أكثر من 75 عامًا.

وقال المتحدثون إن الكشميريين يحتفلون بيوم التاسع عشر من يوليو من كل عام بمناسبة عيد باكستان للتعبير عن التزامهم العميق وحبهم وتفانيهم لباكستان.

قالوا إن شعب كشمير المحتلة يقدمون تضحيات غير مسبوقة للتخلص من نير الهند وأبشع قمع هندي لا يمكن أن يمحو حبهم للحرية وباكستان.

وقال المتحدثون إن الشعار الذي صاغه سيد علي جيلاني شهيد «نحن باكستانيون وباكستان لنا» يعكس حب وتفاني الكشميريين تجاه باكستان. وأضافوا أن اليوم ليس بعيدًا حيث ستؤتي تضحيات الشهداء الكشميريين ثمارها وستكون جامو وكشمير جزءًا من باكستان.

قد يعجبك أيضاً

المزيد من الكاتب

+ There are no comments

Add yours