أقرت الجمعية الوطنية الباكستانية قرارا «يدين بشكل قاطع» الحرب الصهيونية على غزة.
وأسفر الهجوم الجوي والبحري والبري الصهيوني على غزة عن مقتل أكثر من 31 ألف شخص وإصابة أكثر من 71500 آخرين في خمسة أشهر، وفقا للسلطات الصحية في غزة.
ويقول الكيان الصهيوني إن هجماتها نجمت عن هجوم قادته حماس على بلدات غلاف غزة في 7 أكتوبر قتل فيه 1200 شخص واحتجز 253 رهينة.
وقالت إذاعة باكستان الرسمية:
إن «القرار الذي تقدمت به شازيا المري ندد بالعدوان الإسرائيلي المستمر الذي أدى إلى فقدان أكثر من ثلاثين ألف شخص من الفلسطينيين منذ أكتوبر من العام الماضي».
ودعا القرار الحكومة الاتحادية إلى لعب دور أكثر استباقية في دفع المجتمع الدولي إلى فرض وقف إطلاق النار في غزة.
وأرسلت باكستان، التي لا تقيم علاقات دبلوماسية مع إسرائيل، شحنات متعددة من المساعدات إلى فلسطين منذ أكتوبر من العام الماضي.
وشملت المساعدات في معظمها خياما شتوية خاصة وبطانيات وأدوية وإمدادات جراحية وطرودا غذائية.
ودعت إسلام أباد مرارا إلى وقف فوري لإطلاق النار في غزة وتسليم المساعدات الإنسانية بسرعة أكبر.
ومع دخول الحرب شهرها السادس، حذرت الأمم المتحدة من أن ما لا يقل عن 576 ألف شخص في غزة على شفا المجاعة، وأن الضغط العالمي يتزايد على إسرائيل للسماح بوصول المزيد من المساعدات.
+ There are no comments
Add yours