الإفتاء: قرار بلجيكا بوقف تظاهرة ضد الإسلام يستحق التقدير

1 min read

كتب – محمد رأفت فرج 


أكد مرصد الاسلاموفوبيا بدار الافتاء المصرية أنه لا حل لمواجهة الإرهاب والتطرف إلا من خلال تبنى الخطاب الوسطى وتهميش الخطاب المتطرف من أجل القضاء على خطر الإرهاب الذى بات يهدد الجميع .

وأضاف المرصد انه على الجميع أن يتكاتف، وأن تتضافر الجهود فى سبيل تحقيق السلم المجتمعى، والتعايش فى الأوطان بعيدا عن مشاعر الكراهية، حتى تكون حائط صد أمام التطرف والارهاب .

وأشاد المرصد فى البيان الذى أصدره بموقف السلطات البلجيكية الإيجابي بمنع مسيرة مناهضة للإسلام ينظمها مجموعة من اليمين المتطرف، كانت مقررة الأحد المقبل في حي “مولنبيك” بالعاصمة البجيكية بروكسل، وبمشاركة آخرين من فرنسا وهولندا، تحت شعار “الإسلام إلى خارج أوروبا”.

كما أشاد مرصد الإفتاء كذلك بالتصريحات الإيجابية التي أطلقها المستشار النمساوي فيرنر فايمان، والتي أكد فيها أن حديث البعض عن ضرورة حظر الإسلام في أوروبا هراء، وتأكيده أن الدين الإسلامي “لا يمثل مشكلة، لكن المشكلة في المتطرفين الذين يسيئون للدين”.

وأكد المرصد أن تلك المظاهرات العدائية ضد الإسلام من شأنها أن تؤجج مشاعر الكراهية بين المسلمين وغيرهم داخل المجتمع البلجيكي، مما يهدد السلم المجتمعي الذي يمثل حائط الصد الأول أمام قوى التطرف والإرهاب.

وأضاف أن المسلمين جزء لا يتجزأ من المجتمع البلجيكي، وليس من المعقول طردهم أو إقصائهم من وطنهم، لأن مثل هذه الأفعال هي التي تخلق التطرف الذي يؤدي بدوره إلى العمليات الإرهابية.

 

قد يعجبك أيضاً

المزيد من الكاتب

+ There are no comments

Add yours