أماني الهواري
أوقفت معلمة عن العمل على خلفية وصفها صبياً يبلغ من العمر 12 عاما
“بالإرهابي” في مدرسة بولاية تكساس الأمريكية.
التلميذ وليد أبو شعبان، الذي
يبلغ من العمر 12 عاماً كان يشاهد الفيلم البريطاني “سدّدها مثل بيكهام”
وهو فيلم يحكي قصة شابة من عائلة سيخ أرثوذكسية تريد أن تصبح لاعبة كرة قدم محترفة،
عندما تعرض للإهانة من قبل المعلمة بحسب مانشرت صحيفة”الإندبندنت” البريطانية.
أوضح أبو شعبان للصحفيين، كنا
في الفصل نشاهد فيلماً، “وكنت أضحك فقط على الفيلم، حين قالت المعلمة، ما كنت
لأضحك لو كنت مكانك”، قلت لماذا؟ فقالت “لأننا جميعاً نعتقد أنك إرهابي”،
وأضاف، أن زملاءه في الفصل بدأوا يسخرون منه
مع تعليقات مثل: “أرى قنبلة”.
وقال والد الطفل لوسائل الأعلام، إن ابنه قد تربى على أن يكون أمريكياً
وهذا “كل ما يعرفه، كون ابني مسلماً لا يعني أنه إرهابي”.
وقالت السلطات التعليمية المحلية في بيان، أنهم بعد أن علموا بالحادث،
جرى إيقاف المعلمة عن العمل.
وعلى الرغم من أن المعلمة أفادت
أن ما قالته كان في سياق محاولة لتسليط الضوء على الصور النمطية السلبية، إلا أن مسؤولي
المنطقة لا يعتقدون أن المعلمة التزمت بالحساسية المناسبة المتوقعة من المعلمين في
المقاطعة، ولا تعتقد أن التصريحات وردت على نحو يتماشى مع المعتقدات والالتزامات الأساسية
حسبما جاء في البيان.
+ There are no comments
Add yours