أبدى وزير النفط الإيراني بيجن زنغنة، اليوم الأحد، تأييده لـ”اجتماع منتجي النفط بالدوحة (يعقد اليوم)، واتفاق تجميد الإنتاج”، مؤكداً أن بلاده لن توفد مبعوثاً لها للحضور “لأنها لن توقع على الاتفاق”.
وأضاف زنغنة وفق موقع معلومات وزارة النفط الإيرانية على الانترنت (شانا)، إن بلاده تؤيد فكرة تجميد الإنتاج، لكنها لن تكون عند مستويات يناير/كانون ثاني الماضي.
وترفض إيران تجميد الإنتاج عند مستويات يناير، لأنها كانت ما تزال منخفضة ولا تتجاوز 1.7 مليون برميل يومياً، بينما تجاوزت خلال أبريل/نيسان الجاري حاجز المليوني برميل يومياً.
وأبدى الوزير الإيراني رضاه عن الاتفاق المتوقع عقده، “لأنه أظهر تعاوناً بين الدول الأعضاء في أوبك (منظمة الدول المصدرة للبترول) والمنتجين المستقلين حول العالم”.
وبدأ صباح اليوم الأحد، في العاصمة القطرية الدوحة، اجتماع لـ 15 دولة منتجة للنفط من أوبك وخارجها، لتثبيت الإنتاج عند مستويات يناير الماضي، بهدف إعادة الاستقرار للأسواق العالمية.
ولم تتحمل غالبية الدول المنتجة، الانهيار الحاصل في أسعار برميل النفط أكثر من 18 شهراً، لتبدأ رزمة إصلاحات هيكيلية اقتصادية، تهدف إلى ضبط النفقات عقب تراجع إيراداتها المالية.
وأغلقت تداولات أسعار خام القياس العالمي مزيج برنت تسليم يونيو/حزيران الجمعة، عند 43.11 دولاراً أمريكياً، بعد يومين من ارتفاعها إلى حدود 45 دولاراً وهو أعلى سعر خلال 2016.
واقترحت كل من قطر والمملكة العربية السعودية وروسيا الاتحادية وجمهورية فنزويلا، في اجتماع عقد بالدوحة في فبراير/شباط، تثبيت الإنتاج عند مستويات يناير 2016، ودعت الدول الأعضاء بمنظمة أوبك والدول المنتجة الرئيسية من خارج المنظمة، لتبني هذا الاقتراح وتطبيقه.
+ There are no comments
Add yours