دعا الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، السلطات الإيرانية إلى "تبني الاعتدال، والحس السليم، وعدم زيادة التوتر، من خلال أي أفعال متسرعة"، في تعليقه على تجارب الصواريخ الباليستية التي أجرتها طهران في الآونة الأخيرة.
وقال الأمين العام في بيان تلاه على الصحفيين المتحدث الرسمي باسمه، استيفان دوغريك، اليوم الخميس، إن الأمر يعود إلى مجلس الأمن الدولي بأن بنود قراره السابق رقم 2231 الصادر العام الماضي.
وتبني مجلس الأمن الدولي في 20 يوليو/تموز العام الماضي، قرارا باعتماد الاتفاق النووي بين إيران ومجموعة 5+1 (أمريكا وروسيا والصين وبريطانيا وفرنسا إضافة إلى المانيا) تمهيدا لرفع العقوبات المفروضة على إيران بسبب برنامجها النووي، وأصبح القرار بديلا عن جميع قرارات المجلس السابقة ذات الصلة، منذ عام 2006.
وأضاف دوغريك الذي تحدث للصحفيين بمقر المنظمة الدولية في نيويورك، أنه “بموجب القرار 2231، تم إنهاء عقوبات مجلس الأمن المفروضة علي إيران، ودعا المجلس طهران إلى عدم القيام بأي نشاط يتعلق بالصواريخ الباليستية المصممة لتكون قادرة على حمل أسلحة نووية، بما في ذلك استخدام تكنولوجيا الصواريخ الباليستية”.
وأردف قائلا “لفت الأمين العام أيضا أن الأمر يعود إلى أعضاء مجلس الأمن لدراسة بنود القرار 2231، وفي الوقت نفسه يحث الأمين العام جميع الأطراف المعنية على ضبط النفس، ويدعو حكومة جمهورية إيران الإسلامية إلى العمل باعتدال وحذر وحس سليم، وعدم زيادة التوتر من خلال أي أفعال”، وفقاً لتعبيره.
+ There are no comments
Add yours