آسيا اليوم ووكالات
انطلقت الجمعة، أعمال الدورة الستين لمؤتمر ميونخ للأمن بمشاركة عدد من رؤساء دول وحكومات ووزراء وكبار المسؤولين من عدد كبير من الدول، فضلاً عن عدد من رؤساء المنظمات الدولية وقادة فكر.
والقضايا الرئيسية للمؤتمر هذا العام، الحرب الروسية الأوكرانية، والتوتر في الشرق الأوسط ودور أوروبا في العالم.
ومن بين المشاركين في مؤتمر ميونخ 2024 الذي يستمر حتى الأحد، أكثر من ألف ضيف، بينهم كبار مديري الشركات العالمية وخاصة شركات الدفاع وأكاديميين وممثلي المنظمات غير الحكومية.
ويركز مؤتمر هذا العام على الصرع الفلسطيني الإسرائيلي، وحالة النظام الدولي، وغيرها من القضايا العالمية المهمة مثل المناخ وانعدام الأمن الغذائي.
ويشهد المؤتمر قرابة 60 جلسة حول الصراعات الدولية وقضايا أمنية أخرى، وأيضا مستقبل حلف شمال الأطلسي، وسياسات الطاقة وأزمة المناخ والأمن والغذاء والذكاء الاصطناعي.
كما يبحث المؤتمر الإجابة عن تساؤلات حول السياسة الأمريكية في حال فوز الرئيس السابق دونالد ترامب بالانتخابات في 5 نوفمبر/تشرين الثاني المقبل.
ويشارك وزير الخارجية التركي هاكان فيدان ورئيس الاستخبارات إبراهيم قالن، في المؤتمر.
وفي مؤتمر هذا العام من المنتظر مشاركة أكثر من 50 رئيس دولة وحكومة، من بينهم نائبة الرئيس الأمريكي كامالا هاريس، والمستشار الألماني أولاف شولتس والأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرغ، ونحو 100 وزير خارجية ودفاع.
وكانت الفلسفة التأسيسية لمؤتمر ميونيخ الأمني، الذي بدأ كمبادرة ألمانية في النظام العالمي ثنائي القطب أثناء الحرب الباردة، هي البحث عن سبل الحوار والتفاعل المتبادل لحل المشاكل الأمنية.
+ There are no comments
Add yours