النمساويون ينتخبون رئيسًا جديداً لبلادهم غدًا

 يتوجه في السابعة من صباح غدٍ الأحد بتوقيت النمسا (5 تغ)، أكثر من 6 ملايين ناخب، إلى صناديق الاقتراع لانتخاب رئيس جديد للبلاد، خلفاً لهاينز فيشر، الذي تولي المنصب لولايتين متتاليتين.

وحسب الموقع الرسمي للرئاسة النمساوية، يتنافس على المنصب 6 هم: مرشح حزب الخضر، ألكسندر فان دير بيللين (72 عاماً) الذي تصدر آخر استطلاعات الرأي، ومرشح حزب الأحرار اليميني، نوربرت هوفر(45 عاما)، والمرشحة المستقلة، إرمغارد جريس (69 عاما)، ومرشح الحزب الاشتراكي الديمقراطي، رودولف هوندشتورفر (64 عاما) ومرشح حزب الشعب المحافظ، أندرياس كول (74 عاما)، ورجل الأعمال الملياردير، ريخارد لوجنر(83 عاما).

ووفق آخر استطلاع للرأي أجراه معهد “جالوب” لأبحاث الرأي (غير حكومي) مؤخراً، وشمل 889 شخصاً، حصل مرشح حزب الخضر على 25%، يليه مرشح حزب الأحرار بنسبة 24%، والمتوقع لهما خوض جولة الإعادة، وتزاحمهما غرمغارد جريس، التي حصلت في الاستطلاع ذاته على 22%، فيما توزعت النسب المتبقية على المرشحين الثلاثة الآخرين.

ويشارك في الانتخابات 6 ملايين و356 ألف و484 ناخباً في المقاطعات التسعة، وستغلق مراكز الاقتراع عند الساعة الخامسة مساءاً بالتوقيت المحلي (15 تغ)، لتبدأ بعدها بساعة إعلان النتائج الأولية، على أن تعلن النتيجة النهائية بعد أسبوع من عملية الاقتراع، بحسب البيانات الرسمية. 

ولكي يفوز أي مرشح بالانتخابات من الجولة الأولى، يجب أن يحصل على أكثر من 50% من الأصوات الصحيحة للناخبين، وخلاف ذلك تجرى جولة إعادة بين المرشحين الاثنين الحاصلين على أعلى الأصوات في 22 مايو/أيار المقبل. 

ووفق الدستور النمساوي، تجرى انتخابات الرئاسة كل ست سنوات، إلا في حالة وفاة الرئيس أو تقديم استقالته، ولا يحق للرئيس تولي أكثر من ولايتين متتاليتين، ويتقاضى الرئيس مرتباً شهرياً يقدر بـ 24 ألف يورو.

ويعتبر رئيس الجمهورية في النمسا، الرئيس الأعلى للقوات المسلحة، وله سلطة المصادقة على المعاهدات الدولية وتشكيل الحكومة.