أشرفي: التعاون مع الدول العربية والإسلامية يدفع الاقتصاد الباكستاني للازدهار

1 min read

 

أكد الممثل الخاص لرئيس الوزراء الباكستاني لشؤون الوئام الديني والمغتربين الباكستانيين في الشرق الأوسط والدول الإسلامية، حافظ محمد طاهر محمود أشرفي، اليوم الثلاثاء، على تحسن الوضع الاقتصادي في باكستان، وعزا التقدم إلى الجهود التعاونية التي تبذلها الدول العربية والإسلامية، إلى جانب التأثير الإيجابي للجهود المشتركة التي تبذلها الدول العربية والإسلامية والمجلس الخاص لتسهيل الاستثمار (SIFC).

 

وفي حديثه إلى وسائل الإعلام الوطنية والعربية، أعرب عن تطورات مشجعة ظهرت من المملكة العربية السعودية والكويت وقطر ودول صديقة أخرى، في أعقاب الاتفاقيات المالية الكبيرة مع الإمارات العربية المتحدة.

 

واعترف أشرفي، الذي يشغل أيضًا منصب رئيس مجلس علماء باكستان، بأن الاستثمار الأجنبي في باكستان أصبح ممكنًا

من خلال ثقة الدول الصديقة والجهود المخلصة التي بذلها رئيس أركان الجيش الجنرال سيد عاصم منير.

 

وذكر أنه بعد توجيهات رئيس الوزراء أنور الحق كاكار، تعاونت الحكومة المؤقتة على نطاق واسع في شؤون SIFC،

مما أدى إلى تقدم كبير خلال فترة ولايتها بالتعاون مع الدول الصديقة.

 

وأشار إلى استعادة ثقة باكستان مع الدول الإسلامية، عازيا هذا الإنجاز إلى جهود القائد الأعلى للأمة.

 

وشدد أشرفي على أن باكستان لا تستطيع تحمل تكرار أخطاء الماضي وعداواته، قائلاً: “الدول الإسلامية الشقيقة ترغب في باكستان مرنة”.

 

مركز الاستثمار الإسلامي

وأكد أن مركز الاستثمار الإسلامي لعب دورًا محوريًا في جذب الاستثمارات إلى باكستان،

بمشاركة كبيرة من رجال الأعمال المهمين ومجموعات الدول الصديقة في مرحلة ما بعد الحكومات.

 

وأكد أن الباكستانيين في الخارج يمكنهم الآن الاستثمار بثقة، مشددًا على مسؤولية الحكومة في تسهيل ودعمهم.

 

وردا على استفسار، أكد أشرفي أن باكستان، باعتبارها عضوا أساسيا في منظمة التعاون الإسلامي، تحافظ على موقف لا لبس فيه بشأن القضية الفلسطينية.

 

وأكد أن أي حل مقبول لدى فلسطين سيجد القبول في باكستان.

 

ونوه بالقيادة الحالية لمنظمة التعاون الإسلامي في ظل المملكة العربية السعودية،

مشيدا بالأدوار الجديرة بالثناء التي يقوم بها ولي العهد الأمير محمد بن سلمان ووزير الخارجية فيصل بن فرحان.

 

تركيا وإيران وقطر،

واعترف بمساهمات تركيا وإيران وقطر، مسلطًا الضوء على أن الضغط الجماعي من أعضاء منظمة التعاون الإسلامي، بما في ذلك الشعوب،

لعب دورًا حاسمًا لأوروبا وأمريكا وبريطانيا، في التأثير على إسرائيل لوقف الأعمال العدائية.

 

وأكد في هذا الوقت أن جميع الدول الإسلامية متفقة بالإجماع على تمديد وقف إطلاق النار ودعا إلى إقامة دولة فلسطينية ذات سيادة تتمتع بالحكم الذاتي، وعاصمتها القدس.

 

وفي رده على استفسار، أكد أشرفي على الدور المحوري للمملكة العربية السعودية داخل الأمة الإسلامية، مؤكدا الثقة الواسعة في الأمة.

 

وأكد أنه حتى لو عارضت إسرائيل السعودية في معرض إكسبو 2030، فإن ذلك لن يثنيها عن موقفها الثابت تجاه القضية الفلسطينية.

قد يعجبك أيضاً

المزيد من الكاتب

+ There are no comments

Add yours