“أزرق- أبيض” يعلن إلغاء محادثات مع نتنياهو كانت مقررة غدًا

1 min read

أعلن حزب "أزرق- أبيض" بزعامة بيني غانتس، مساء الثلاثاء، إلغائه لقاءً كان من المقرر عقده الأربعاء، مع رئيس الوزراء الحالي بنيامين نتنياهو زعيم حزب الليكود، عده مراقبون بمثابة "المحاولة الأخيرة" للتوصل لاتفاق بشأن تشكيل حكومة وحدة.

وقال الحزب في بيان نقلته قناة (13) العبرية الخاصة، إن اللقاء الذي كان مقررًا عند الساعة العاشرة صباحًا (7.00 تغ) في مقر الكنيست تقرر إلغاؤه في ظل قرار نتنياهو الذهاب إلى انتخابات جديدة.

ووفقًا للحزب، فإن شروطه لتشكيل حكومة وحدة وطنية لم يتم القبول بها من قبل الليكود الذي يسعى لجر إسرائيل لانتخابات جديدة.

بينما نقل موقع صحيفة "معاريف" الإسرائيلية الخاصة، عن مسؤولين في حزب غانتس، لم يسمهم، قولهم إن الأخير ما يزال متواجدًا في لندن وأن الاجتماع ألغي.

وأضاف المسؤولون: "مقتنعون بأن نتنياهو قرر الذهاب إلى الانتخابات، لكن إذا وافق على شروطنا وأن يكون في المرتبة الثانية بالتناوب لرئاسة الحكومة (يتقاساما رئاسة الحكومة كل واحد منهما عامان)، فستكون هناك حكومة غدًا".

ومن المقرر أن يستمع النائب العام في اسرائيل أفيخاي مندلبليت، الى محامي نتنياهو غدًا الأربعاء ليقرر خلال الاسابيع القليلة المقبلة ما إذا كان سيوجه إليه أو لا اتهامات "اختلاس" و"فساد" و"سوء استغلال الثقة" في قضايا عدة.

بدوره، رد حزب "الليكود" على إعلان "أزرق- أبيض" بالقول بأنه فوجىء بقراره "ضرب المفاوضات، وإلغاء اللقاء الذي كان مقررا غدا بين رئيس الحكومة نتنياهو وغانتس إضافة الى اللقاء التمهيدي بين فريقي المفاوضات".

ودعا "الليكود"، في بيان نقلته القناة (13) بيني غانتس إلى "التحلي بالمسؤولية لمنع التوجه إلى انتخابات جديدة، والالتقاء به غدا كما كان مقررا".

وكلّف الرئيس الإسرائيلي رؤوبين ريفلين، الأربعاء الماضي، نتنياهو بتشكيل الحكومة.لكن في ظل عدم قدرة نتنياهو أومنافسه بيني غانتس على الحصول على حكومة تنال تأييد 61 عضوا في الكنيست فإن أوساط واسعة تدعو الى تشكيل حكومة وحدة وطنية.

وفي غياب حكومة برئاسة نتنياهو أو غانتس أو حكومة وحدة بينهما فإن إسرائيل ستتوجه الى الانتخابات مجددا.

وجرت انتخابات في إبريل/نيسان الماضي وانتخابات ثانية في سبتمبر/أيلول الجاري دون أفق حتى الآن بإمكانية تشكيل حكومة قريبا. 

أبوبكر أبوالمجد https://asiaelyoum.com

صحفي وباحث متخصص في شئون آسيا السياسية والاقتصادية

قد يعجبك أيضاً

المزيد من الكاتب

+ There are no comments

Add yours