بدأ وفد أممي، برئاسة مدير عام مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)، جون جينغ، اليوم السبت، زيارة إلى اليمن، لمعاينة التحديات الإنسانية التي تواجه البلاد منذ اندلاع الحرب فيها قبل أكثر من عام.
والتقى وفد الأمم المتحدة، الذي تستمر زيارته حتى يوم غد الأحد، قيادات من جماعة “أنصار الله” (الحوثيين)، التي تسيطر على العاصمة صنعاء، ومعظم المدن اليمنية، لبحث التعاون في الجوانب الإنسانية.
وقالت وكالة “سبأ” التابعة لـ”الحوثيين”، إن “طلال عقلان”، عضو ما يسمى بـ” اللجنة الثورية” التابعة للجماعة، التقى الوفد الأممي، وناقش معه مشاكل النزوح جراء الحرب، وأزمتي الغذاء والدواء، وارتفاع معدلات الفقر.
ونقلت الوكالة، عن “جون جينغ”، مدير عام “أوتشا”، قوله خلال الاجتماع مع المسؤولين “الحوثيين”، إن زيارة الوفد الأممي، جاءت نتيجة لصعوبات الوضع الذي تعيشه اليمن، في الوقت الراهن، على حد تعبيره.
وأضاف المسؤول الأممي، “إننا نركز على المعاناة التي يعيشها الناس في هذا البلد، ونؤكد رغبتنا في القيام بالمزيد من العمل للتخفيف من تلك المعاناة التي تتفاقم يوما بعد آخر”.
وأشار، أن الأمم المتحدة توصلت إلى آلية من شأنها تسهيل عملية دخول السفن التجارية وليس المساعدات الإنسانية فقط، لافتا إلى أن “الحل الوحيد لرفع المعاناة عن الشعب اليمني يكمن في السلام وإنهاء النزاع”.
وتسببت الحرب التي اندلعت في مارس/ آذار 2015، بمقتل 6400 وإصابة نحو 30 ألف، ونزوح 2.5 مليون يمني داخليا من منازلهم، ونحو 167 ألف خارجيا، وفقا لاحصائيات أممية.
+ There are no comments
Add yours