طردت هولندا، اليوم الخمييس، 4 روس تزعم تبعيتهم لوكالة الاستخبارات الروسية، إثر اتهامهم بمحاولة تنفيذ هجمات إلكترونية لقرصنة ملفات تخص منظمة حظر الأسلحة الكيميائية التابعة للأمم المتحدة.
وقالت وزيرة الدفاع الهولندية، أنج بيغيلفيلد، إنّ محاولات قرصنة ملفات "حظر الأسلحة الكيميائية" (مقرها مدينة لاهاي الهولندية) وقعت في أبريل/ نيسان الماضي".
وأضافت أنّ المحاولات تم اعتراضها وإفشالها من قبل السلطات الهولندية، حسبما نقلت وكالة "أسوشيتيد برس" الأمريكية.
كما أشارت أنّ هجمات الاستخبارات الروسية استهدفت أيضا ملفات تتعلق بالتحقيق الدولي الذي تقوده هولندا، حول سقوط الطائرة الماليزية "ام اتش 17" فوق أوكرانيا في يوليو/ تموز 2014.
وفي هذا الشأن، أوضحت الوزيرة الهولندية أنّ سلطات البلاد " كانت على دراية باهتمام الاستخبارات الروسية بهذا التحقيق (المتعلق بالطائرة)، واتخذت التدابير اللازمة".
وفي وقت سابق اليوم، اتهمت بريطانيا وأستراليا الاستخبارات الروسية بشن سلسلة هجمات إلكترونية عالمية، وهو مانفته موسكو واعتبرته "تخيلات كبيرة".
وفي مايو/ آيار الماضي، اتهم فريق التحقيق الدولي، روسيا بالمسؤولية عن إسقاط طائرة الركاب الماليزية " ام اتش 17".
وخلص فريق التحقيق أنّ وراء إسقاطها صاروخا يعود إلى كتيبة روسية؛ ما أدى إلى مصرع جميع ركابها وعددهم 298 شخصا.
وكانت الطائرة في طريقها من مدينة امستردام الهولندية إلى العاصمة الماليزية كوالالمبور.
+ There are no comments
Add yours