دعا إسماعيل هنية، نائب رئيس المكتب السياسي لحركة “حماس”، النرويج إلى المشاركة في الرقابة على الانتخابات المحلية الفلسطينية، المزمع عقدها في أكتوبر/تشرين الأول المقبل.
وحسب بيان أصدره مكتب “هنية”، مساء اليوم الأربعاء، فإن الأخير التقى في مكتبه بمدينة غزة، بالسفير النرويجي لدى فلسطين، بيتر هانز، بحضور عدد من قيادات “حماس”.
وقال هنية، خلال اللقاء: “ندعو النرويج للمشاركة في الرقابة على الانتخابات المحلية لضمان نزاهتها”.
وأكد أن “النقطة الأهم في الانتخابات هو احترام نتائجها؛ باعتبرها وسيلة ديموقراطية يختار من خلالها الناخب ممثليه في مختلف المستويات”.
وحذر هنية من محاولة إسرائيل التأثير على نتائج الانتخابات عبر ملاحقة واعتقال المرشحين لها في مناطق الضفة الغربية، ومدينة القدس.
وفي 21 يونيو/حزيران الماضي، أعلن مجلس الوزراء الفلسطيني أنه سيتم إجراء انتخابات مجالس الهيئات المحلية في الضفة الغربية وقطاع غزة، في 8 أكتوبر/تشرين الأول المقبل، قبل أن تعلن حركة “حماس”، في 15 يوليو/ تموز الماضي، أنها ستسمح بإجراء هذه الانتخابات في القطاع و”ستعمل على إنجاحها”.
وجرت آخر انتخابات بلدية في فلسطين عام 2012، وشملت هيئات محلية في الضفة فقط؛ حيث رفضت حركة “حماس” المشاركة فيها، ومنعت إجراءها في قطاع غزة.
في سياق آخر، استنكر هنية الحملة التي تقوم بها إسرائيل عبر إجراءاتها الأمنية للتحريض على المؤسسات غير الحكومية الداعمة للشعب الفلسطيني.
ونفى أن تكون حركة “حماس” على علاقة من قريب أو بعيد بالأشخاص الذين اعتقلتهم إسرائيل وتتهمهم بنقل أموال للحركة، عبر عملهم بمؤسسات دولية.
وقالت وسائل إعلام إسرائيلية، أمس الثلاثاء، إن جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي “شاباك” والشرطة الإسرائيلية اعتقلا موظفاً فلسطينياً يعمل في برنامج الأمم المتحدة الإنمائي (UNDP) بدعوى تقديمه مساعدات لحركة “حماس” والتعاون معها.
وذكرت أن المعتقل، يدعى وحيد البرش (38 عاماً) وهو من سكان بلدة جباليا شمال قطاع غزة، وأُوقف بتهمة “استغلاله لمنصبه ووظيفته في المنظمة الدولية للقيام بأعمال وعمليات أمنية لصالح حركة حماس”.
ويأتي الاتهام الإسرائيلي، بعد أيام قليلة على إعلان سلطات الاحتلال، (الخميس الماضي)، عن اعتقال محمد الحلبي، مدير فرع منظمة “وورلد فيجن” الأمريكية في غزة، بتهمة “تحويل مساعدات نقدية وعينية بملايين الدولارات” خلال السنوات الاخيرة الى حركة “حماس” و”كتائب القسام”، ذراعها العسكري في قطاع غزة. –
+ There are no comments
Add yours