ذكرت صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية أنّ الرئيس الأمريكي باراك أوباما حط الرحال اليوم الجمعة، بقاعدة “إيواكوني” العسكرية الواقعة خارج مدينة هيروشيما اليابانية، ليبدأ زيارة تاريخية يأمل في أن تدعم حليفا مهما وتذكر العالم بمخاطر الأسلحة النووية.
وأوضحت الصحيفة – في سياق تقرير نشرته على موقعها الإلكتروني – أن الزيارة الأولى لرئيس أمريكي في الحكم إلى المدينة التي أسقطت الولايات المتحدة قنبلة ذرية عليها في السادس من أغسطس عام 1945، قد يكون لها تأثيرات بجميع أنحاء منطقة آسيا التي لاتزال تعيش على وقع أصداء الحرب العالمية الثانية التي انتهت قبل سبعة عقود.
وقالت الصحيفة إن الزعماء في الصين وكوريا الجنوبية قلقون من أن يعتبر اليابانيون زيارة أوباما إلى أكثر الجروح عمقا في اليابان نهاية لجهودهم في فهم عدوانها أيام الحرب.
وأضافت الصحيفة أنه في ظل تصنيع نظام منعزل في كوريا الشمالية بشكل غاضب مزيدا من الأسلحة النووية ومحاولته تحسين القدرات الصاروخية من أجل إطلاقها، فاعتبر أوباما أن تذكير العالم بالسبب في ضرورة وقف كوريا الشمالية أهم من أي إيذاء للمشاعر بين الدول الأخرى.
ولفتت الصحيفة إلى تصريحات أوباما قبيل التوجه لهيروشيما بأن أحد أسباب الزيارة هو رغبته في “التأكيد من جديد على المخاطر الحقيقية للغاية القائمة والشعور بأهمية التحرك العاجل الذي ينبغي أن يكون لدينا جميعا”.
وأشارت الصحيفة إلى أن الرئيس الأمريكي سوف يدلي بتصريحات في القاعدة الجوية ومن ثم ينتقل إلى النصب التذكاري للسلام في هيروشيما بمركز المدينة حيث سيشارك في مراسم وضع أكاليل الزهور مع رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي.
+ There are no comments
Add yours