نشطاء يحيون “يوم الزي الفلسطيني” في الضفة الغربية

0 min read

نظم نشطاء فلسطينيون، مساء اليوم الاثنين، فعالية “يوم الزي الفلسطيني”، في محاولة لـ”المحافظة على تراثهم التقليدي، من التزوير والاندثار، ولحث الفلسطينيين على ارتدائه”.

وتجمع عشرات النسوة والشبان الفلسطينيين، في ساحة بلدية مدينة رام الله وسط الضفة الغربية، وهن يرتدين الثوب الفلسطيني الشعبي، قبل أن ينطلقوا في مسيرة باتجاه مركز “البيرة” الثقافي، في ذات المدينة، مرددين أغاني وأهازيج تراثية فلسطينية، في خطوة وصفها منظمو الفعالية، بأنها “جاءت للمحافظة على التراث الفلسطيني من التزوير والاندثار”.

وقالت لانا حجازي، منسقة مشروع “يوم الزي الفلسطيني”، على هامش الفعالية : ” نحن هنا اليوم لنحي تراثنا ونحميه ونحافظ عليه من السرقة والتزوير الذي يمارسه الاحتلال الإسرائيلي”، معربة عن أملها أن يكون “يوم الزي الفلسطيني”، يوما وطنيا يتكرر كل عام.

وأضافت”حجازي”: “إسرائيل تسعى لسرقة التراث الفلسطيني، ونحن كشباب واجبنا المحافظة عليه، فهو هويتنا ورمز وجودنا”. وتطلع الفتاة الفلسطينية، التي كانت ترتدي ثوبا شعبيا يعود لوالدتها، أن يعود الفلسطينيين إلى إحياء تراثهم عبر ارتداء الملابس التقليدية على مدار العام، ويعلموا ذلك لأولادهم وأحفادهم.

وكانت وسائل إعلام إسرائيلية قد نشرت في أوقات سابقة، صورًا لعارضات إسرائيليات، ومضيفات بشركة الطيران الإسرائيلية (العال)، يرتدين الزي الفلسطيني، على أنه “إسرائيلي”.

وتقول السيدة وفاء الطويل (65 عاما)، خلال مشاركتها بـ”يوم الزي الفلسطيني”، : ” نرتدي الثوب الفلسطيني، الذي يرمز لتاريخ أباءنا وأجدادنا، في المناسبات الاجتماعية والوطنية”.

وتضيف: ” ورثنا هذا الثوب من أباءنا، وواجبنا أن نعلم أبنائنا المحافظة عليه”.

وترتدي نساء مدينة البيرة قرب رام الله، الثوب الفلسطيني التقليدي في احتفالات الزفاف، بحسب الطويل.

وفعالية “يوم الزي الفلسطيني”، ينظمها القائمون عليها للعام الثاني على التوالي، بحسب مراسل “الأناضول”. –

أبوبكر أبوالمجد https://asiaelyoum.com

صحفي وباحث متخصص في شئون آسيا السياسية والاقتصادية

قد يعجبك أيضاً

المزيد من الكاتب

+ There are no comments

Add yours