وصلت نائبة رئيس الوزراء السويدي، إيزابيلا لوفين، اليوم الأحد، إلى العاصمة العراقية بغداد، في زيارة رسمية بحثت خلالها ملفات عدة أبرزها، مرحلة ما بعد القضاء على تنظيم"داعش" الإرهابي.
وفي مؤتمر صحفي مشرتك عقدته مع وزير التخطيط والتعاون الإنمائي العراقي، سلمان الجميلي، عقب لقاء جمعهما، قالت لوفين: "أجرينا مناقشات مع الوزير بشأن برامج طويلة الأمد تتعلق بإعادة الإعمار والاستقرار للمناطق التي تم تحريرها من سيطرة الارهابيين".
وأكدت أهمية "التركيز على موضوع الاستقرار، وبناء الدولة، وإحلال السلام الذي يتحقق من خلال المصالحة الوطنية التي تمثل أمرًا مهما للشعب العراقي، هذا إلى جانب اشتراك المرأة في مشاريع التنمية المستدامة".
من جهته قال الجميلي إن "هناك خطة لاستمرار التعاون مع السويد من خلال تقديم الدعم والمنح الجديدة لمرحلة ما بعد داعش من أجل إعادة الاستقرار والإعمار وتحقيق المصالحة الوطنية في البلاد".
وأشار إلى أن "هناك اتفاقية تعاون تنموي بين العراق والسويد، ولقد أكملنا جميع الاجراءات المتعلقة بتوقيع الاتفاقية المشتركة وننتظر موافقة الجانب السويدي والتي من المؤمل توقيعها خلال الصيف القادم".
وتعرضت البنى التحتية للوزارات العراقية في المحافظات التي خضعت وتخضع أجزاء منها تحت سيطرة "داعش" إلى خسائر كبيرة، منها مشاريع الطاقة الكهربائية والمنشآت الحكومية، قدرت بمليارات الدولارات.
وقدرّت الحكومة العراقية سبتمر/أيلول الماضي حاجتها إلى 14 مليار دولار على الأقل لإعادة إعمار المناطق المحررة من سيطرة "داعش"
+ There are no comments
Add yours