نائب فلسطيني يدعو “الأمم المتحدة” لرفع الحصار عن غزة

0 min read

دعا جمال الخضري، النائب في المجلس التشريعي، ورئيس اللجنة الشعبية لرفع الحصار عن قطاع غزة (غير حكومية)، اليوم الجمعة، الأمم المتحدة بالتحرك العاجل لرفع الحصار عن غزة، ووقف الاستيطان في الضفة الغربية.

جاء ذلك تعقيباً على إفادة الأمين العام للأمم المتحدة “بان كي مون” ، في جلسة مجلس الأمن الدولي، التي عقدت مساء أمس الخميس، بمقر المنظمة الدولية بنيويورك، حول القضية الفلسطينية.

وحثّ كي مون، مساء أمس، المجتمع الدولي على “تكثيف الجهود الرامية إلى تشجيع القيادتين الفلسطينية والإسرائيلية لاتخاذ إجراءات صعبة (لم يحددها)”، حيال عملية السلام، مشيرا إلى أن بقاء غزة تحت الحصار “يعد قنبلة موقوتة”.

واستنكر كي مون، الاستيطان الإسرائيلي في الضفة الغربية، قائلاً: ” دعوني أكن واضحا هنا: إن المستوطنات غير شرعية بموجب القانون الدولي.. إن الاحتلال الخانق والظالم، يجب أن ينتهي”.

ووصف الخضري، في بيان أصدره اليوم الجمعة، ووصل “الأناضول” نسخة منه، تصريحات الأمين العام للأمم المتحدة بـ”المهمة”، مطالباً بخطوات جادة تنهي “الحصار والاستيطان”.

وطالب الخضري “كي مون” بممارسة دور أكبر للضغط على إسرائيل لإنهاء حصارها المفروض للعام العاشر على التوالي.
وتابع: ” الحصار غير قانوني وغير أخلاقي كما يجب إنهاء الاستيطان الذي يعد مخالفة للقانون الدولي وفق تعريف الأمم المتحدة وكافة القوانين الدولية”.

وقال الخضري إن سنوات الحصار العشرة التي تخللتها ثلاثة حروب “مدمرة” أدت إلى انهيار الاقتصاد في غزة، وارتفاع معدلات الفقر والبطالة.

وأضاف: ” بات أكثر من مليون مواطن فلسطيني في غزة يعتمد على المساعدات الإغاثية، في وقت ما تزال مشكلة المياه والكهرباء والصرف الصحي وعشرات الأزمات اليومية”.

وأوضح الخضري أن التقارير الدولية والمحلية المختلفة تؤكد ارتفاع وتيرة الاستيطان وهدم المنازل خلال الأشهر الماضية بشكل يخالف القوانين الدولية، مناشدا “كي مون” بوقفها بشكل فوري.

وتحاصر السلطات الإسرائيلية غزة، منذ أن فازت حركة “حماس” بالانتخابات التشريعية في يناير/ كانون الثاني 2006، ثم شددت الحصار إثر سيطرة الحركة على القطاع منتصف العام التالي.

ويعيش حوالي 1.8 مليون مواطن في قطاع غزة واقعا اقتصاديا وإنسانيا قاسيا، في ظل تشديد الحصار الإسرائيلي.

ووفقا لتقارير أعدتها مؤسسات دولية، فإن 80% من سكان قطاع غزة باتوا يعتمدون، بسبب الفقر والبطالة، على المساعدات الدولية من أجل العيش، ولا يزال 40% منهم يقبعون تحت خط الفقر.

أبوبكر أبوالمجد https://asiaelyoum.com

صحفي وباحث متخصص في شئون آسيا السياسية والاقتصادية

قد يعجبك أيضاً

المزيد من الكاتب

+ There are no comments

Add yours