كتب- محمد رأفت فرج
أدانت المنظمة العالمية لخريجى الأزهر، برئاسة فضيلة الإمام الأكبر د. أحمد الطيب شيخ الأزهر، بشدة التفجير الإرهابي الذي وقع اليوم الثلاثاء، بمنطقة سوق الشيخ زويد بمحافظة شمال سيناء، وأدى إلى استشهاد عدد من الأشخاص وإصابة آخرين.
وأكدت المنظمة ،فى بيان لها ،اليوم، أن الحادث الإرهابي الغاشم لن ينال من عزيمة قواتنا المسلحة والشرطة فى القضاء على هؤلاء الخونة العملاء المأجورين،ولن يوقف مسيرة التنمية والبناء ، مطالبة المصريين بالوقوف صفاً واحداً خلف الجيش والشرطة للقضاء على الجماعات الإرهابية.
وشددت المنظمة على وقوفها فى وجه التطرف والإرهاب، مؤكدة أن قتل النفس من أعظم الكبائر عند الله، وإن الإسلام قد عصم دماء البشر جميعا، وتوعد من اعتدى على الأرواح والنفوس بأشد العقاب، قال تعالى: "مَن قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعًا وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًا"
وأكدت المنظمة أن هذه الجماعات الإرهابية غرضهم الواضح هو إشاعة الخراب والدمار والقتل ، لذا انطبق عليهم حكم الله تعالى حين قال: "إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَسَادًا أَن يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُم مِّنْ خِلَافٍ أَوْ يُنفَوْا مِنَ الْأَرْضِ ۚ ذَٰلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا ۖ وَلَهُمْ فِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ"
وتقدمت المنظمة بخالص العزاء لضحايا الواجب، داعية الله تعالى الشفاء العاجل للمصابين، وأن يجنب مصر التعصب والتطرف والإرهاب.
+ There are no comments
Add yours