قتل جنديان وأربعة انتحاريين، اليوم السبت، في هجوم استهدف معسكرًا للجيش الباكستاني، شمال غربي البلاد.
وقال الناطق باسم الجيش، عاصم باجوا، في بيان إن جنديين من قوات حرس الحدود قتلا، وأصيب 14 آخرون، في هجوم استهدف معسكر غالاني بمنطقة مهمند إيجنسي، التابعة لمنطقة القبائل القريبة من الحدود مع أفغانستان.
وأوضح البيان أن “المهاجمين الأربعة الذين كانوا يرتدون سترات ناسفة، استخدموا أسلحة رشاشة، وأن الجيش تمكن من قتلهم”.
ولم تتضح الجهة التي تقف خلف الهجوم حتى الساعة (10.05ت.غ)، إلاّ أن المنطقة شهدت عدة هجمات لـ”جماعة الأحرار”، التي انشقت عن حركة طالبان باكستان عام 2014.
واتخذت الجماعة من إقليم “مهمند” مقرًا رئيسيًا لها، ويتزعمها “عمر خالد خرساني” الذي يُعتقد أنه يُقيم حالياً في أفغانستان.
وكان إقليم “مهمند” الواقع في منطقة القبائل القريبة من الحدود مع أفغانستان، معقلاً لطالبان باكستان حتى عام 2014، قبل أن تستعيد حكومة إسلام آباد السيطرة عليها.
وتشهد مناطق مختلفة من البلاد هجمات وتفجيرات من حين لآخر، خصوصاً في المناطق القبلية والمحاذية للحدود مع أفغانستان، استهدف آخرها مسجداً، في 16 سبتمبر/أيلول الماضي، مخلفاً أكثر من 36 قتيلاً.
+ There are no comments
Add yours