ارتفع عدد القتلى في صفوف المدنيين نتيجة الهجمات التي يشنها النظام السوري وداعميه على مناطق سيطرة المعارضة شرقي حلب منذ 3 أسابيع إلى 828 شخصاً، فيما اضطرت قوات المعارضة للانسحاب من 12 حي.
ويشن كل من جيش النظام السوري وروسيا والميليشيات الشيعية المدعومة من قبل إيران، هجمات جوية وبرية عنيفة ومستمرة على الأحياء الخاضعة لسيطرة المعارضة شرقي حلب.
وقال محمد شيخ، أحد ضباط الجيش السوري الحر في حديث لمراسل “الأناضول”، إن النظام سيطر على 12 حيا خلال الهجمة الأخيرة بينها كرم طحان، والميسر والمواصلات والراموسة وقاضي عسكر والمرجة.
وأضاف شيخ أن آلاف المدنيين هربوا من المناطق المذكورة إلى أحياء سيف الدولة، وصلاح الدين، والأنصاري، والسكري الخاضعة لسيطرة المعارضة.
وعقب هجمات الثلاثاء، فإن المعارضة فقدت 60% من المناطق التي كانت تسيطر عليها في مدينة حلب، وذلك نتيجة الهجمات المستمرة التي تشنها قوات النظام وداعميه منذ 15 نوفمبر/ تشرين ثاني الماضي، لتتقلص مناطق سيطرتها بـ 18،5 كيلو متر مربع، بحسب المصدر نفسه.
من جهته قال نجيب أنصاري، مدير الدفاع المدني (معارضة) في حلب، في حديث لمراسل الأناضول، إن القصف والهجمات التي شنتها قوات النظام والميليشيات الموالية له طوال الثلاثاء على شرقي حلب، أدت إلى مقتل 53 شخصا، وجرح أكثر من 200 آخرين.
وأضاف أن القتلى سقطوا في عدة أحياء بينها، مساكن الفردوس، وقاضي عسكر، والسكرية والمعادي، وأنه لا يزال هناك العديد من القتلى بين الأنقاض.
جدير بالذكر أنّ مناطق سيطرة المع
ارضة السورية في محافظة حلب تتعرض منذ نحو 3 أسابيع لقصف مكثف، أودى بحياة مئات المدنيين، وجرح آلاف آخرين، ضمن مساع نظام الأسد المدعوم من قبل روسيا، والمليشيات التابعة لإيران والموالية له، للسيطرة على مناطق المعارضة في شرق المدينة بعد 4 سنوات من فقدان السيطرة عليها.
+ There are no comments
Add yours