أضيئت معالم أثرية ومؤسسات في مصر باللون الأرزق، مساء الإثنين، تضامنًا مع مرضى التوحد فى يومهم العالمي، الذي يوافق الثاني من أبريل/ نيسان سنويا.
والتوحد هو اضطراب عصبي يؤدي إلى ضعف التفاعل الاجتماعي والتواصل لدى الأطفال، ويؤثر سلبا على عملية معالجة البيانات في المخ، وتتطلب معايير تشخيصه أن تصبح الأعراض واضحة قبل أن يبلغ الطفل الثالثة من عمره.
وذكرت وسائل إعلام محلية، بينها موقع "بوابة الأهرام"، أنه تمت إضاءة معبد الأقصر وطريق الكباش (جنوب)، ومقرات وزارتي التعليم والتضامن ودار الأوبرا في القاهرة، باللون الأزرق، تضامنًا مع مرضى التوحد.
وقال محافظ الأقصر، محمد بدر، في تصريحات صحفية، إن "المشاركة في هذه الفعاليات تساهم في دعم المصابين بالتوحد، وتمكينهم من المشاركة الفعالة، ودمجهم في المجتمع، بما يحقق لهم فرصة لتحقيق الذات، ودعم قضيتهم وحقهم في الحياة".
فيما قال المتحدث باسم وزارة التربية والتعليم، أحمد خيري، في بيان، إن مبنى الوزارة أضيء باللون الأزرق للتضامن والمشاركة في الحملة العالمية.
بدورها أشارت إنجي مشهور، مستشار وزير التربية والتعليم للاحتياجات الخاصة، في البيان، إلى أن أكثر من 100 مَعلم عالمي من مطارات دولية وجسور ومتاحف، وغيرها، في أكثر من عشر دول حول العالم، تُضاء بألوان زرقاء زاهية للتوعية باضطراب التوحد.
وأقرت الجمعية العامة للأمم المتحدة، في 18 ديسمبر/ كانون أول 2007، الثاني من أبريل سنويا يوما للفت انتباه العالم إلى مرضى التوحد، باعتباره أزمة صحية عالمية متنامية.
وأفادت إحصاءات منظمة الصحة العالمية، عام 2016، بأن طفلا واحدا من كل 160 طفلا يعاني اضطرابات التوحد، وهي تظهر في الطفولة وتميل إلى الاستمرار في فترة المراهقة وسن البلوغ.
وبحسب الأمم المتحدة، فإن حوالي 1% من سكان العالم مصابون بمرض التوحد، أي حوالي 70 مليونا.
+ There are no comments
Add yours