شارك نحو 7 آلاف شخص، في مسيرة بالعاصمة البلجيكية بروكسل، اليوم الأحد، للتعبير عن التضامن مع ضحايا التفجيرات الأخيرة التي استهدفت المدينة مارس/ آذار الماضي، وتضامنًا مع عائلاتهم.
وانطلقت المسيرة من محطة القطارات الشمالية في بروكسل، مرروا بحي مولمبيك، ذو الغالبية المسلمة وسط المدينة، وصولا إلى ساحة “لا بورص” في قلب العاصمة، حيث تم إشعال الشموع، ووضع أكاليل الورود، والترحم على أرواح ضحايا التفجيرات.
وشارك في المسيرة شخصيات تمثّل مختلف الفعاليات السياسية والدينية، وممثلين لأكثر من 160 جمعية مجتمع مدني، بما في ذلك رئيس الرابطة الدولية لحقوق الإنسان، ألكسيس ديويف.
وجاب المشاركون شوارع بروكسل الرئيسية، سيرًا على الأقدام، رافعين شعارات ضد الكراهية والإرهاب.
كما رفع المشاركون أعلامًا بلجيكية وأوروبية وفلسطينية ومصرية وتونسية، وحملوا باقات من الزهور ولافتات كتب عليها “داعش ارحلي بلجيكا ليست لك”.
وقال رئيس الرابطة الدولية لحقوق الإنسان، ألكسيس ديويف، في تصريح صحفي، قبيل انطلاق المسيرة “البعض اليوم يعمل على تقسيم المجتمع واستغلال الأحداث المأساوية، لتمرير أجندة لا تنسجم مع القيم العالمية التي نريد تركها لأطفالنا”، داعيًا العالم إلى التوقف عن التمييز ضد “اليهود والأجانب والمهاجرين والمسلمين”.
وكان من المفترض أن تنظم المسيرة قبل أسبوعين من الآن، إلا أن السلطات البلجيكية قامت بإلغائها لأسباب أمنية.
وقتل أكثر من 30 شخصاً في تفجيرات متزامنة استهدفت محطة “ميلبيك” لقطار الأنفاق، ومطار “زافينتيم” في بروكسل، يوم 22 مارس/ آذار الماضي، وتبنى تنظيم “داعش” تلك الهجمات.
+ There are no comments
Add yours