الطب الشرعي يوضح سبب الوفاة قبل أن تصرح النيابة العامة بدفن جثمانه وسط صدمة لوالده بعد ساعات من فقدان الزوجة والابنة.
سمحت النيابة العامة المصرية في ساعة متأخرة من مساء الثلاثاء بدفن جثة شاب مسيحي 20عامًا بعد الكشف الطبي عليه من قبل الطب الشرعي والذي أثبت قيام الشاب بالانتحار شنقًا عن طريق تنفيذ حكم الإعدام في نفسه حزنًا ،لفقدانه والدته وشقيقته ضمن ضحايا حادث تفجير الكنيسة المرقسية بالإسكندرية.
وبدأت الواقعة رسميًا بعثور والد الشاب على جثته خلف باب الغرفة قبل أن ينفذ حكم الإعدام بتعليق نفسه في حبل، واضعًا قدميه على كرسي ثم أزاحته ليسقط جثة ويصاب الأب بصدمة ثالثة خلال 48 ساعة فقط بعد فقدانه للزوجة والابنة.
وفي الإسكندرية كانت الواقعة رسميًا بالبلاغ بالعثور على جثة الشاب وبانتقال رجال المباحث لمقر الواقعة وبسؤال الأب تبين أنه كان برفقة والده حتى انتهاء مراسم تشييع جثماني والدته وشقيقته كذلك استقبال العزاء إلا أنه فور دخوله للراحة صباح اليوم نفذ حكم الإعدام في نفسه ليلحق بوالدته وشقيقته لعدم تحمله فراقهما.
وقررت النيابة العامة إحالة جثة الشاب للطب الشرعي الذي أثبت سبب الوفاة وصرحت بدفن جثمانه.
وشهدت مصر تفجيرين الأحد الماضي في كنيسة مارجرجس في محافظة الغربية والكنيسة المرقسية بالإسكندرية الأمر الذي نتج عنه سقوط قرابة 190 من الضحايا والمصابين.
وأعلن الرئيس عبد الفتاح السيسي حالة الطوارئ لمدة 3 أشهر عقب اجتماع عقده مع مجلس الدفاع الوطني ثم وافق البرلمان مساء الثلاثاء على ذلك، ليبدأ السريان الفعلي وفقًا لنص الدستور الذي يلزم ذلك.
+ There are no comments
Add yours