التقي توماس شانون، وكيل وزارة الخارجية الأمريكية للشؤون السياسية، اليوم الخميس، بالرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، في إطار مساعي واشنطن لتطوير الحوار بين البلدين.
وجاءت تصريحات شانون هذه في مؤتمر صحفي مشترك، عقده مع الرئيس الفنزويلي، عقب اجتماعهما في القصر الرئاسي بالعاصمة كركاس.
من جانبه أفاد الرئيس الفنزويلي، أنه حمّل شانون رسالة إلى الرئيس الأمريكي باراك أوباما، أعرب فيها عن أمله في أن يغير الأخير من موقفه تجاه الثورة الفنزويلية، وفتح صفحة الحوار بينهما خلال الفترة المتبقية من رئاسته.
وتندرج زيارة شانون إلى فنزويلا والتي تستغرق يومين، ضمن مساعيه الرامية لمتابعة تطوير الحوار الذي بدأ بين الدولتين قبل فترة، بلقاء وزيري خارجية البلدين، جون كيري، وديلسى رودريجيز، في جمهورية الدومينيك في وقت سابق.
والتقى شانون خلال زيارته بممثلي المعارضة، وعددا من الجهات السياسية الفاعلة في كراكاس، ومسؤولين رفيعي المستوى، حيث رفض ممثلي المعارضة خلال الاجتماع، فكرة الحوار الأمريكي مع حكومة مادورو.
جدير بالذكر أنّ الولايات المتحدة الأمريكية وفنزويلا، سحبتا سفيريهما بشكل متبادل منذ عام 2010، وتتهم واشنطن حكومة كراكاس بانتهاك حقوق الإنسان، فيما تقول فنزويلا، إنّ الولايات المتحدة تتدخل في شؤونها الداخلية.
+ There are no comments
Add yours