مؤتمر بجامعة القاهرة حول “العربية في القرن التاسع عشر لقضايا الانتقال والتحول”.. وعايدة إيمان قولييفا أبرز الأبحاث

1 min read

أبوبكر أبوالمجد

نظمت جامعة القاهرة أمس الخميس، بكلية الآداب، مؤتمرًا بعنوان ""العربية في القرن التاسع عشر لقضايا الانتقال والتحول، في الفترة من 12-14 مارس الجاري.

وكان من بين أهم الأبحاث في المؤتمر ما تقدمت به الدكتورة رشا غانم، أستاذ الأدب والنقد بالجامعة الأمريكية، حول شعر المهجر في كتاب "أعلام الأدب العربي الجديد.. دراسة في أدب رواد مدرسة المهجر"  للمستشرقة عايدة إيمان  قولييفا.

ومن جانبه عبر الملحق الثقافي لسفارة أذربيجان، د.إميل رحيموف، عن سعادته للمشاركة في هذا المؤتمر الذي يعقد لأول مرة، وزادت سعادته بالبحث الذي تقدمت به غانم، عن شخصية أذربيجانية غنية ومؤثرة في تاريخ الأدب الأذري والعربي والعالمي على حد سواء.

وأوضح رحيموف، أن إيمان قولييفا، المولودة في باكو في 10 أكتوبر 1939، لعائلة نبيلة لها مكانة رفيعة في تاريخ الحركة النسائية في أذربيجان، حيث كان والدها كاتب وصحفي بارز، وأحد أهم مؤسسي وسائل الإعلام في أذربيجان، الأمر الذي ساعدها علي الاتجاه إلي الانفتاح علي الثقافة والأدب العربي، فكانت أول امرأة أذربيجانية تعمل في مجال علم الاستشراق، وتفوقت في هذا المجال حتي صارت أحد أهم رواد ذلك العلم، ومن ثم تبوأت مكانة مرموقة بين زملائها في هذا االمجال.

وأضاف الملحق الثقافي الأذري، وتعد إيمان قولييفا، أحد أهم رواد علم الاستشراق في العالم، وقد أسهمت أبحاثها العلمية، وأعمالها الأدبية بشكل كبير في دمج الفكر الفلسفي العربي بالعالمي، حيث أطلعت العالم الغربي على اللغة العربية والأدب العربي الحديث والثقافة العربية بموهبتها العلمية ونشاطها الاجتماعي الكبير، فمدت بذلك جسورًا من العلاقات والتواصل بين العالم العربي والعالم الغربي.

وفي ذات السياق، كشفت د.رشا غانم في بحثها بالمؤتمر، عن العديد من المعلومات التي تغيب عن المجتمع العربي عامة، والمصري بشكل خاص حول قولييفا، وما قدمته للأدب العربي من شهرة وصيت في آسيا الوسطى والعالم.

وكشفت غانم، أنها أرادت من خلال بحثها الوقوف على شعراء المهجر ودورهم في تجديد الشعر العربي، ودراسة التأثيرات الأجنبية لهذا الشعر عند المستشرقة (عايدة إيمان قولييفا) في كتابها.

وأوضحت أستاذ الأدب والنقد بالجامعة الأمريكية، أنها اعتمدت في دراستها على المنهج التكاملي "وهو يأخذ من كل منهج  كممارسة نقدية مركبة تجمع بين المعطيات الفنية والتاريخية والأبعاد النفسية والاجتماعية، والعقدية للارتكاز على رؤية شمولية واحدة".

مشيرة إلى ارتكازها في بحثها على ما يتداول في الساحة النقدية العربية الآن، "مصطلح نقد النقد"، وهو يشير إلى القراءة المحللة للنص النقدي المنتج، أو هو بمعنى ما قراءة القراءة. 

وأردفت، حاولت الاقتراب أكثر في بحثي من فضاءات هذا المصطلح ونقد النقد ينكب على النقد من أجل إنجاز عمل على عمل  موجود.

أبوبكر أبوالمجد https://asiaelyoum.com

صحفي وباحث متخصص في شئون آسيا السياسية والاقتصادية

قد يعجبك أيضاً

المزيد من الكاتب

+ There are no comments

Add yours