قيادي بـ”العشائر” يطلب استلام منفذ حدودي مع سوريا

طالب قيادي بـ”الحشد العشائري” (قوات سنية مساندة للجيش العراقي) الحكومة العراقية، اليوم الخميس، بإرسال تعزيزات للسيطرة على منفذ الوليد الحدودي مع سوريا، بعد تحريره، أمس، من قبضة تنظيم “داعش”.

وقال شاكر عبيد الريشاوي، في تصريح للأناضول، اليوم، إن “قادة قوة من مقاتلي العشائر، وبدعم من التحالف الدولي تمكنوا، أمس، من تحرير ناحية الوليد، ومنفذ (يحمل نفس اسم الناحية) على الحدود العراقية السورية، في قضاء الرطبة غرب الرمادي، عاصمة محافظة الأنبار، غربي البلاد”.

وأضاف الريشاوي، أن “مقاتلي العشائر سيطروا على ناحية الوليد والمنفذ الحدودي مع سوريا بشكل كامل، لكننا تفاجئنا بعدم وصول أي تعزيزات عسكرية من الجيش العراقي وحرس الحدود إلى المنطقة المحررة”.

وناشد، قيادة “العمليات المشتركة” و”حرس الحدود”، بإرسال التعزيزات والدعم اللازم من القطعات (الوحدات) العسكرية، للسيطرة على الأرض وتحصين الحدود المحررة.

وسيطر “داعش” على ناحية الوليد ومنفذها الحدودي العراقي مع سوريا منتصف العام 2015، بعد انسحاب القوات الأمنية العراقية منهما دون قتال.

وأمس الأربعاء، أوضح عماد الدليمي، قائم مقام قضاء الرطبة بالأنبار في حديثه للأناضول، أن “مقاتلي الحشد العشائري وبمساندة التحالف الدولي، نفذوا عملية نوعية واسعة، لتحرير ناحية الوليد ومنفذها الحدودي.

وأشار الدليمي، أن مقاتلي العشائر تمكنوا من تحريرهما (الناحية والمنفذ) بعد انسحاب عناصر “داعش” منهما، مرجعاً سبب عدم مشاركة وحدات الجيش والشرطة في العملية، إلى “رغبة التحالف الدولي في إعطاء دور لعشائر الأنبار لتحرير الناحية والمنفذ”.