قال مصدر أمني عراقي، إن غارات جوية دمرت، اليوم الثلاثاء، مقر "ديوان الأمن" التابع لتنظيم "داعش" الإرهابي، في الجانب الغربي لمدينة الموصل (شمال).
وأوضح النقيب عبد الإله الأسدي، الضابط في الشرطة الاتحادية، للأناضول إن "طائرات حربية يعتقد أنها تابعة للتحالف الدولي، قصفت فجر اليوم، منزلاً في حي الجوسق جنوبي الموصل في الجانب الغربي، كان يتخذه داعش مقراً لما يسمى بديوان الأمن".
ولفت إلى أن الغارة أسفرت عن تدمير المقر بالكامل، ومقتل المسلحين الذين كانوا بداخله.
وأضاف الأسدي أن "الغارات الجوية التي تنفذها طائرات التحالف الدولي والقوة الجوية العراقية، أصبحت تستهدف مواقع داعش الاستراتيجية والتكتيكية البارزة".
مبيناً أن تلك الغارات "تأتي ضمن خطة تهدف لتدمير قدرات التنظيم القتالية، والدفع به نحو التقهقر، لتكون مهمة القضاء عليه من قبل القوات المسلحة العراقية البرية أكثر سهولة وأقل خسائر مادية وبشرية".
من ناحية أخرى، قال مصدر عسكري في الفرقة السادسة عشر، للأناضول إن "قوات مكافحة الإرهاب، أوقفت دخول المدنيين القادمين إلى مدينة الموصل، القادمين من إقليم (الكردي) شمالي العراق".
ولفت المصدر، الذي فضل عدم ذكر اسمه، إلى أن "جهاز مكافحة الإرهاب علل اتخاذ مثل هذا الإجراء، لدواعٍ أمنية لا أكثر، على أن يستمر بضعة أيام فقط".
فيما لم يصدر عن الجهات الأمنية المختصة، أي بيانات بهذا الخصوص.
كان العراق أعلن في 24 يناير/كانون الثاني الماضي استعادة كامل النصف الشرقي من مدينة الموصل بعد معارك عنيفة استمرت قرابة 100 يوم مع مسلحي تنظيم "داعش".
وبعد أن أتم العراق، في 24 يناير/كانون الثاني الماضي استعادة كامل النصف الشرقي من الموصل، تستعد قواته حالياً لشّن عملية عسكرية لاستعادة الجانب الغربي منها، الذي يُعّد المعقل الرئيس لمسلحي تنظيم "داعش".
ومنذ 17 أكتوبر/تشرين أول 2016، يشن الجيش العراقي حملة عسكرية لتحرير الموصل.
+ There are no comments
Add yours