أصيب ثلاثة فلسطينيين ومتضامن إسرائيلي بجراح، والعشرات بحالات اختناق، اليوم الجمعة، خلال تفريق الجيش الإسرائيلي مسيرات أسبوعية مناهضة للاستيطان والجدار الفاصل بالضفة الغربية.
وذكر بيان صادر عن “لجان المقاومة الشعبية” أن ثلاثة بينهم متضامن إسرائيلي أصيبوا بجراح وصفت بالطفيفة والعشرات بحالات اختناق، خلال تفريق الجيش مسيرة مناهضة للاستيطان في قرية كفر قدوم (شمال)، ومطالبة بفتح شارع رئيسي في البلدة أغلقته السلطات الإسرائيلية قبل 14 عاما، بحجة توفير الحماية للمستوطنين.
وأضاف البيان أن طفلا دون سن الثامنة عشر أصيب برصاص مطاطي في الرأس، نقل على إثرها لمجمع فلسطين الطبي (حكومي) لتلقي العلاج، وصفة حالته بالمستقرة.
ولفت البيان إلى أن الجيش فرّق مسيرات في قرى “النبي صالح” و”بلعين” غربي رام الله، مستخدماً الرصاص المطاطي وقنابل الغاز ما أدى إلى إصابة العشرات بحالات اختناق إثر استنشاقهم الغاز المسيل للدموع.
ولم يتسن الحصول على تعقيب فوري من قبل الجانب الإسرائيلي بشأن هذه المواجهات.
وينظّم الفلسطينيون مسيرات أسبوعية مناهضة للاستيطان والجدار الفاصل في بلدات النبي صالح، وبلعين، ونعلين، غربي رام الله، وكفر قدوم غربي نابلس، والمعصرة، غربي بيت لحم (جنوب).
و”اللجان الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان” هي تجمّع غير حكومي لناشطين فلسطينيين، يعمل على تنظيم حملات ومسيرات مناهضة للاستيطان والجدار، يشارك فيها أيضاً متضامنون أجانب.
وبدأت السلطات الإسرائيلية بناء جدار فاصل بين الضفة الغربية وإسرائيل عام 2002، تحت ذرائع أمنية.
ووفق تقديرات فلسطينية، فإن مساحة الأراضي الفلسطينية المعزولة والمحاصرة بين الجدار وحدود 1948 “إسرائيل”، بلغت حوالي 680 كيلومترا مربعا عام 2012، أي نحو 12% من مساحة الضفة.
+ There are no comments
Add yours