قدم ناشطون حقوقيون وعائلات ثماني ضحايا للحرب على المخدرات في الفلبين، اليوم الثلاثاء، شكوى أمام المحكمة الجنائية الدولية لاتهام الرئيس رودريغو دوتيرتي، بارتكاب عمليات قتل وجرائم ضد الإنسانية.
وذكرت وكالة "أسوشيتد برس" أن الناشطين وعائلات الضحايا طالبوا في الشكوى، المكونة من 50 صفحة، بتوجيه الاتهام إلى دوتيرتي بسبب مقتل آلاف الأشخاص في عمليات قتل خارج نطاق القضاء، والتي تشمل عمليات الإعدام "الوقحة" التي ترتكبها الشرطة دون عقاب، بحسب ما ورد في الشكوى.
وأشارت الشكوى أيضًا إلى أن منتقدي حملة دوتيرتي الشرسة لمكافحة المخدرات قد تعرضوا للاضطهاد، وأن القضايا التي رفعتها عائلات الضحايا من قبل لم تسفر عن أي نتيجة.
وتتضمن الشكوى شهادة ستة من أقارب ثمانية أشخاص قتلوا على أيدي قوات الشرطة الفلبينية.
وتعد هذه الشكوى الثانية من نوعها أمام المحكمة الجنائية الدولية، حيث قام محام فلبيني بتقديم شكوى مماثلة في أبريل/ نيسان 2017، يتهم فيها دوتيرتي بجعل القتل "أفضل وسيلة" في حربه المستمرة على المخدرات منذ شهور طويلة.
من جهتها، قالت المحكمة آنذاك إنها بدأت عملية فحص أولية لتحديد مدى اختصاصها، وعما إذا كانت هناك جرائم ضد الإنسانية قد ارتكبت فعلًا أم لا.
+ There are no comments
Add yours