سياسي بولندي يصف أحداث فولينيا عام 1943 بـ”الإبادة الجماعية”

سياسي بولندي يصف أحداث فولينيا عام 1943 بـ”الإبادة الجماعية”

وصف زعيم حزب القانون والعدالة الحاكم في بولندا ياروسلاف كاتشينسكي، أحداث 11 تموز/ يوليو عام 1943 التي وقعت في منطقة فولينيا وشرق غاليسيا إبان الحرب العالمية الثانية، بـ”الإبادة الجماعية”.

ووفقاً لوكالة الأنباء البولندية، فإن كاتشينسكي، ورئيسة الوزراء البولندية بياتا ماريا سيدلو، ووزير الدفاع أنتوني ماسيريويكس، ووزير الخارجية فيتولد فاشيكوفسكي، شاركوا في مراسم إحياء ذكرى أحداث فولينيا وشرق غاليسيا، التي نظمت في العاصمة وارسو.

ونقلت الوكالة عن كاتشينسكي قوله خلال المراسم إن “جيش المتمردين الأوكرانيين”، عزموا على قتل الناس الأبرياء إبان الحرب العالمية الثانية، مضيفاً: “إن عمليات الإبادة الجماعية بدأت بحق السكان البولنديين في فولينيا في 11 تموز/ يوليو 1943”.

وأشار كاتشينسكي، أن بعض الأوكرانيين دافعوا عن البولنديين خلال تلك الأحداث في تلك الفترة، مترحماً على أرواحهم، ومؤكداً أنهم لن ينسوهم.

واستذكر زعيم الحزب إحياء الرئيس الأوكراني بيترو بوروشينكو، قبل أيام في وارسو ذكرى ضحايا مأساة فولينيا، مضيفاً: “آمل أن يكون ذلك بداية جيدة، وأود أن يقتدي الأبطال المدافعين عن أوكرانيا اليوم، بأولئك الأوكرانيين الذين دافعوا عن البولنديين”.

جدير بالذكر أن اشتباكات وقعت بين أوكرانيا وبولندا في 11 تموز/ يوليو 1943 في منطقتي فولينيا وشرق غاليسيا، إبان الحرب العالمية الثانية، ويعتبر المسؤولون والمؤرخون البولنديون تلك الأحداث بـ”الإبادة الجماعية”. –