اتفق قادة الدول الخمس الأعضاء في مجموعة "بريكس" اليوم الإثنين على ضرورة محاربة الإرهاب والفساد، وتعزير التعاون بين الدول من أجل مكافحة شتى صورهما.
جاء ذلك في مسودة بيان القمة المنعقدة في مدينة شيامين، بمقاطعة "فوجيان" الصينية، والتي تستمر في الفترة ما بين 3 و5 سبتمبر/أيلول الجاري.
ودعت الدول الخمس الأعضاء، كافة دول العالم إلى تبني مواقف موحدة وشاملة تجاه الإرهاب، ومحاسبة كافة الأشخاص والكيانات المسؤولة عن دعمه وتمويله.
وانتقدت مسودة البيان سياسة الحمائية التجارية، ودعت كافة الدول إلى تجنبها، مشيرة إلى ضرورة استفادة كافة الأشخاص والبلدن من فوائد العولمة الاقتصادية.
وأشارت إلى أهمية بناء اقتصاد عالمي مفتوح وشامل، ودعم آليات التجارة متعددة الأطراف.
و"بريكس" هو مختصر للحروف الأولى للدول صاحبة "أسرع نمو اقتصادي" في العالم، وهي البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب إفريقيا.
وفي سياق متصل، شددت المسودة على أهمية دعم جهود مواجهة قضايا غسيل الأموال والربح غير المشروع والفساد المالي، لما لهما من تأثير سلبي على التنمية المستدامة للدول.
وتسجل اقتصادات دول "بريكس" نمواً سريعاً، وتمتلك موارد كبيرة، ويشكل مجموع سكانها قرابة نصف سكان العالم.
وبحسب توقعات مجموعة "غولدمان ساكس" البنكية العالمية(أمريكية مقرها بنيويورك)، ستنافس اقتصادات دول بريكس، اقتصاد أغنى الدول في العالم بحلول عام 2050.
وعن تجربة بيونغ يانغ النووية، أعربت الدول الخمس عن بالغ قلقها حيال اختبار كوريا الشمالية قنبلة هيدروجينية، واستمرار التوتر في شبه الجزيرة الكورية.
وصباح أمس الأحد، قالت كوريا الشمالية إنها اختبرت بنجاح قنبلة هيدروجينية مصممة لحملها على صاروخ باليستي عابر للقارات.
وهذه هي التجربة النووية السادسة التي تجريها بيونغ يانغ منذ 2006، وتأتي بعد أيام من إطلاقها صاروخا باليستيا فوق اليابان.
وخلال 2017، أجرت بيونغ يانغ 13 تجربة صاروخية باليستية، بينها تجربتين لصواريخ عابرة للقارات أطلقتهما في يوليو/ تموز المنصرم.
ومن المتوقع إعلان البيان الختامي للقمة غدا الثلاثاء.
+ There are no comments
Add yours