نددت “زوهارتشامبرلين ريجيف”، العضو في تحالف “أسطول الحرية”، بسيطرة الزوارق البحرية الإسرائيلية على سفينة “زيتونة”، التي كانت متجهة إلى قطاع غزة؛ بهدف كسر الحصار المفروض عليه، متعهدة بمواصلة أنشطتهم السلمية.
وقالت “ريجيف” العضو في تحالف “أسطول الحرية” (الجهة المنظمة لرحلة السفينة “زيتونة”)، في تصريح للأناضول: “لم يصبنا الذهول عندما سمعنا نبأ توقيف السفينة، واقتيادها إلى ميناء أسدود أمس؛ لأننا كنا نعلم إمكانية حصول ذلك كما حصل سابقا، ونحن نأسف جدا على الحادث”.
وأضافت أن “الإدارة الإسرائيلية اتخذت قرارا خاطئا، ونعتقد أنها لم تفهم هدفنا، وهي لا تعلم تداعيات تصرفها هذا”.
وتابعت: “التقينا مع نواب في برلمان الاتحاد الأوروبي، وطلبنا منهم حماية لسفينتنا إلى جانب طلبات حول فرض عقوبات على إسرائيل”.
وأردفت قائلة: “معاناة سكان غزة مستمرة بسبب استمرار الهجمات والحصار؛ لذا فنحن لن نستسلم وسنواصل أعمالنا السلمية”.
ويضم تحالف “أسطول الحرية” العديد من المنظمات والجمعيات الحقوقية الدولية.
وأعلن الجيش الإسرائيلي، مساء أمس الأربعاء، سيطرته على سفينة “زيتونة” التي كانت متوجهة إلى قطاع غزة؛ بهدف كسر الحصار المفروض عليه.
وقال أفيخاي أدرعي، الناطق باسم الجيش الإسرائيلي، في بيان وصل الأناضول نسخة منه: “تنفيذا لقرار المستوى السياسي (..) قام مقاتلو ومقاتلات البحرية الإسرائيلية بالسيطرة على السفينة قبل وصولها إلى قطاع غزة”.
وأبحرت سفينة “زيتونة”، 27سبتمبر/أيلول الماضي، من ميناء “مسينة” بجزيرة صقلية الإيطالية باتجاه شواطئ غزة، تحمل على متنها 30 ناشطة من جنسيات مختلفة (إسبانيا، والسويد، والنرويج، وأستراليا، وكندا، والولايات المتحدة).
وتفرض إسرائيل حصاراً على سكان القطاع منذ نجاح حركة “حماس” في الانتخابات التشريعية التي جرت في يناير/كانون ثان 2006، وشدّدته في منتصف يونيو/ حزيران 2007.
+ There are no comments
Add yours