رئيس الوزراء اليمني: لن نسمح بموطئ قدم لإيران في اليمن

1 min read

قال رئيس الوزراء اليمني أحمد عبيد بن دغر، اليوم الأحد، إن "الشعب اليمني لن يسمح بوجود موطئ قدم لإيران ونشر ثقافتها ومشروعها التدميري في البلاد".

جاء ذلك خلال استقباله قائد القوات السعودية العميد الركن سلطان بن إسلام، وعدد من ضباط المملكة المشاركين في قوات التحالف العربي، في قصر المعاشيق الرئاسي، بالعاصمة المؤقتة عدن، جنوب غربي البلاد، بحسب وكالة سبأ (الحكومية).

وأضاف بن دغر، "لن نسمح بوجود موطئ قدم لإيران أو نشر ثقافتها ومشروعها التدميري في اليمن والمنطقة العربية".

وذكر أن "عاصفة الحزم" جاءت "في وقت مفصلي لتغيير معادلة القوى وأحبطت طموح إيران في التوسع والسيطرة على اليمن، وتهديد أمن واستقرار الوطن العربي، وخاصة دول الجوار، والملاحة الإقليمية والدولية".

وبدأت عملية "عاصفة الحزم"، في 26 مارس/آذار 2015، وتحولت إلى عملية "إعادة الأمل" في 22 أبريل/ نيسان من العام نفسه.


ودعا رئيس الوزراء اليمني إلى "ضرورة مواصلة العمل والنضال من أجل تحرير ما تبقى من المحافظات التي مازالت تقبع تحت سيطرة المليشيات وتعاني مرارة بطشها وتعنتها".


وأشاد، بـ"الانتصارات التي حققها الجيش الوطني والمقاومة الشعبية، مسنودين بقوات التحالف العربي، بقيادة السعودية، وبمشاركة فاعلة من الإمارات العربية المتحدة، وباقي دول التحالف في مختلف الجبهات".

من جهته استعرض قائد القوات السعودية العميد الركن سلطان بن إسلام، مهام القوات السعودية في إطار قوات التحالف العربي التي تعمل وفق رؤية مشتركة.


وقال إن "السعودية، وقوات التحالف العربي، ستظل داعمة لليمن حتى يتحقق النصر في هزيمة العدو وتحقيق ما يتطلع إليه اليمنيون".


وشدد بن إسلام، على "ضرورة استكمال تحرير ما تبقى من المناطق الواقعة تحت سيطرة الانقلابيين" في إشارة إلى الحوثيين وقوات الرئيس السابق علي عبد الله صالح.


ونوه بأن "السلام لا يتحقق إلا باستعادة الدولة ونزع سلاح المليشيات".

ومنذ 26 مارس/آذار 2015، يشن التحالف العربي بقيادة السعودية عمليات عسكرية في اليمن ضد "الحوثيين" وقوات صالح، استجابة لطلب الرئيس، عبد ربه منصور هادي، بالتدخل عسكريًا، في محاولة لمنع سيطرة "الحوثيين" وحلفائهم، على كامل البلاد، بعد سيطرتهم على العاصمة صنعاء ومناطق أخرى بقوة السلاح في 21 سبتمبر/أيلول 2014.


وتسببت الحرب في تدهور الأوضاع الإنسانية باليمن، وبات أكثر من 20 مليون يمني (من أصل حوالي 27.4 مليون نسمة) بحاجة إلى مساعدات إنسانية، فضلا عن نزوح قرابة ثلاثة ملايين شخص، ومقتل وإصابة عشرات الآلاف، وفق الأمم المتحدة. 

أبوبكر أبوالمجد https://asiaelyoum.com

صحفي وباحث متخصص في شئون آسيا السياسية والاقتصادية

قد يعجبك أيضاً

المزيد من الكاتب

+ There are no comments

Add yours