تعهد رئيس أركان الجيش الباكستاني الجنرال عاصم منير باتخاذ إجراءات ضد المتشددين، اليوم الجمعة،
في أعقاب أسبوع من الهجمات المميتة التي قُتل فيها العشرات من المدنيين ومسؤولي الأمن في شمال غرب البلاد.
وفي أحدث هجوم، أطلق مسلحون النار على مركبات تقل أفرادًا من الأقلية الشيعية في إقليم خيبر بختونخوا الباكستاني أمس الخميس،
مما أسفر عن مقتل 41 شخصًا على الأقل في واحدة من أعنف الهجمات من هذا النوع في المنطقة في السنوات الأخيرة.
وقع الهجوم في كورام، وهي منطقة حيث أسفرت الاشتباكات الطائفية عن مقتل العشرات من الأشخاص في الأشهر الأخيرة. ولم تعلن أي جماعة مسؤوليتها عن الهجوم.
وفي يوم الثلاثاء، قتل عشرة جنود من الجيش الباكستاني واثنان من قوات حرس الحدود شبه العسكرية
عندما هاجم مسلحون نقطة تفتيش في منطقة بانو الشمالية الغربية.
وشهدت إقليم خيبر بختونخوا الباكستاني في الشمال الغربي وإقليم بلوشستان النائي في الجنوب الغربي زيادة في الهجمات التي يشنها المسلحون هذا العام.
وقالت إدارة الإعلام الجيش الباكستاني في بيان نقلاً عن منير قوله بعد حضوره اجتماعًا أمنيًا في بيشاور عاصمة إقليم خيبر بختونخوا:
أكد منير عزم الجيش الراسخ على تفكيك الشبكات الإرهابية المعادية والقضاء على الطيف غير القانوني الذي يقوض الأمن الوطني.
كما أكد أنه من خلال العمليات المتزامنة والقوية، سيطارد الجيش الباكستاني بالتعاون مع وكالات إنفاذ القانون أعداء السلام بلا هوادة لضمان الاستقرار والأمن الدائمين.
وفي بيان منفصل، قال الجيش إنه نفذ ثلاث عمليات في بلوشستان في الفترة من 20 إلى 22 نوفمبر، قتل فيها أربعة مسلحين.
وفي يوم الثلاثاء، ترأس رئيس الوزراء الباستاني شهباز شريف اجتماعًا للقادة المدنيين والعسكريين
الذين أعطوا الضوء الأخضر لـ«عملية شاملة» ضد المتمردين الانفصاليين في بلوشستان.
+ There are no comments
Add yours