خمس سكان العالم يعانون من الأرق .. وهذه طرق علاجه والوقاية منه

1 min read


ثلث المصابين بالأرق تزيد أعمارهم عن 65 عامًا ومنهم مَن يعاني من متلازمة توقف التنفس أثناء النوم.
المصدر: نبيل عمران  – آسيا اليوم
تشير الدراسات الطبية إلى أن خمس سكان العالم يعانون من الأرق، وأن غالبية المصابين بهذا المرض تزيد أعمارهم عن65 عاما.

والأرق، هو مصطلح عام، يشير إلى مختلف اضطرابات النوم التي تؤدي إلى قلته الجزئية أو الكاملة.

ويعتمد النوم في المقام الأول على الجينات والعمر وأوقات الاستيقاظ وأوقات النوم، وكذلك على الهرمونات الأنثوية.

أسباب الأرق

وينتُج الأرق بسبب كثير من الأمراض، منها النفسية بشكل خاص، إذ إن التشخيص الأولي المطروح هو متلازمة توقف التنفس أثناء النوم الذي يزداد مع التقدم في السن.

وبحسب دراسة نشرتها مجلة medisite.fr الصحية، فإنه مع مرور الوقت تتقلص مدة النوم وكفاءته، وتتضاعف فترات الاستيقاظ العفوي خلال النوم.

ويقول الأخصائيون إن حصة النوم العميق (المرمم والمجدد للقوى) تنخفض أوّلا، ثم فترة نوم حركة العين السريعة (وهي مرحلة من مراحل النوم تتميز بحركة العين السريعة فيها، ويسمى أيضا بالنوم المتناقض).

ويرى علماء الأعصاب، أن غالبية اضطرابات النوم هي دائرة من اضطرابات الاستيقاظ، وهو ما يعني أنه في نوعية النهار يتم البحث عن أسباب الأرق.

ويمكن أن يكون سبب الأرق -أيضا- استهلاك الكحول الزائدة والقهوة أو الشاي وبعض الأدوية مثل: الأمفيتامينات ومثبطات الشهية وأدوية مكافحة السل وحاصرات بيتا والثيوفيلين ومضادات الاكتئاب.

الأعراض

تفيد الدراسات المختصة بأن الأشخاص الذين يعانون في كثير من الأحيان من صعوبة النوم، هم من الناضجين أو كبار السن إذ إنهم يعانون من صعوبات الحفاظ على النوم مع استيقاظات متكررة.

الوقاية

يقول الأخصائيون “هناك العديد من التدابير التي يمكن أن تمنع الأرق ومنها: ممارسة الرياضة أثناء النهار (20-30 دقيقة) وتجنب الوجبات الثقيلة الدسمة، وتجنب المشروبات المثيرة (القهوة والشاي) قبل النوم، والهروب  من أضواء الخارج أو التي يبثها تشغيل أجهرة الراديو مثل: المنبه الكهربائي، والابتعاد عن الضوضاء.

الأرق والتحاليل الطبية

التحري الشخصي والعائلي الدقيق يتيح في غالب الأحيان الاستغناء عن التحاليل الطبية لمعرفة التشخيص الدقيق لحالات الأرق.

الأمراض والأرق

لكن مع ذلك، كثيرة هي الأمراض التي تسبب الأرق مثل: الحمى، وكذلك قلة النشاط خلال النهار والتعرض للضوء بسبب المكوث طويلا في الفراش.

متلازمة توقف التنفس

يرتبط الأرق أوّلا باضطراب دوائر النوم واليقظة، والذي يجب أن يستكشف بواسطة جهاز تحليل النوم؛ فهذا الجهاز هو عبارة عن تسجيل معايير متعددة (نشاط الدماغ والقلب والجهاز التنفسي، والعضلات، الخ) خلال ليلة يقضيها الشخص في مختبر للنوم. وأصبح هذا التحليل مطلوبا أكثر فأكثر في كثير من الأحيان لتشخيص متلازمة توقف التنفس أثناء النوم.

العلاجات

يقول الأخصائيون إن مادة الميلاتونين (هرمون يتم إفرازه بشكل طبيعي أثناء النوم، وذلك من الساعة الـ 2 إلى الساعة الـ 5 صباحا) لا تتدخل على الأرجح مباشرة في النوم. ولذلك فالعلاجات القائمة على استخدام النباتات هي البديل الفعال.

أما المنوم ذو المفعول القصير والسريع فهو ممكن خلال فوارق الزمن أثناء السفر، أو الأحداث المسببة للأرق العنيفة. فهذا المنوم يوصف لفترة قصيرة فقط (أسبوع واحد أو أقل).

العلاقة الجنسية

ويشير الأخصائيون إلى أن العلاقات الجنسية يمكن أن تكون أيضا فعالة بفضل الاسترخاء الذي تحفّزه.

العلاج النفسي

ومن العلاجات الفعالة التي ينصح بها الأطباء العلاجات النفسية التي تستهدف الاسترخاء والسلوك “الاسترخاء والعلاج المعرفي”.

كيف يتطور الأرق؟

يقول الأخصائيون إن الأرق المزمن (أو العابر) له تأثيرات على الصحة، بتسببه بارتكاب الحوادث المنزلية، وحوادث العمل وحوادث الطريق، الناتجة عن النعاس. كما أنه يعزز أمراض القلب والأوعية الدموية والاكتئاب بشكل خاص. فضلا عن أنه يتسبب في تقصير العمر.

أبوبكر أبوالمجد https://asiaelyoum.com

صحفي وباحث متخصص في شئون آسيا السياسية والاقتصادية

قد يعجبك أيضاً

المزيد من الكاتب

+ There are no comments

Add yours