دعت ندوة لخبراء أمنيين وسياسيين في باريس، اليوم الجمعة، إلى استراتيجية صارمة وتحرك حازم لمواجهة السلوك العدائي لطهران في الشرق الأوسط.
وعقدت الندوة التي جاءت بعنوان:"إلى أين تتجه إيران؟" عشية انعقاد المؤتمر السنوي للمقاومة الإيرانية، التي تدعو إلى تغيير النظام الإيراني.
وقال المساعد السابق لهيئة الأركان في القوات البرية للجيش الأميركي، الجنرال جك كين، إنه "لا يجب أن نترك إيران تلعب بالنار".
ودعا كين إلى ضرورة وجود تحرك استراتيجي من أجل إسقاط النظام الإيراني، الذي يدعم الإرهاب ويثير الاضطرابات على الساحة الإقليمية.
وأوضح أن هناك ضغوط متزايدة في الولايات المتحدة من أجل الخروج من الاتفاق النووي، الذي لم يغير أي شيء في السلوك الإيراني.
من جانبه، قال العضو البارز في مجلس الشيوخ الأميركي، جوزيف ليبرمان، إن ما يحدث في إيران يؤثر مباشر على أمن الولايات المتحدة.
وقال إن النظام الإيراني يمثل التهديد الأكبر في العالم، فهي الدولة الأكثر دعما للإرهاب، "لذا يجب إيقافها".
بدوره، قال نائب مدير مؤسسة الأبحاث الفرنسية، برونو ترتره، أن البعض يعتقد خاطئا أن الأزمة النووية مع إيران انتهت بتوقيع الاتفاق النووي، مشيرا إلى مواصلة طهران لبرامجها النووية والصاورخية.
وشبه سلوك النظام الإيراني في الإقليم بمن يشعل النار عمدا ثم يتظاهر بمحاولة إطفائها، داعيا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى اتخاذ نهج أكثر حزما حيال إيران.
وأدار الندوة السفير لينكولن بلومفيلد المساعد الأسبق لوزير الخارجية الأميركي للشؤن العسكرية، وشارك بها أيضا وزير خارجية كندا السابق جون بيرد، والسفير روبرت جوزيف المبعوث الخاص للولايات المتحدة المعني بعدم الانتشار النووي.
وتستضيف باريس المؤتمر السنوي العام للمقاومة الإيرانية، الذي يستقطب عشرات الآلاف من الجاليات الإيرانية في مختلف أرجاء العالم.
+ There are no comments
Add yours