جمعيات تركية – أمريكية تنظم “تجمع الديمقراطية ضد الانقلاب” أمام البيت الأبيض

1 min read

يعتزم أتراك ومسلمون في الولايات المتحدة الأمريكية، المشاركة في “تجمع الديمقراطية ضد الانقلاب”، تنظمه لجنة التوجيه الأمريكية – التركية غدًا الأحد، أمام البيت الأبيض بالعاصمة الأمريكية، واشنطن، بالتزامن مع “تجمع الديمقراطية والشهداء” المقرر تنظيمه في منطقة “يني قابي” بمدينة اسطنبول التركية.

وتضم لجنة التوجيه الأمريكية التركية، نحو 150 جمعية أمريكية تركية بالولايات المتحدة، وبحسب بيان صادر عن اللجنة مساء اليوم، فإنه من المنتظر أن يشارك مسلمون من مختلف الولايات الأمريكية في التجمع المرتقب.

وأوضح البيان أن المشاركين يعتزمون التنديد خلال التجمع، بمنظمة الكيان الموازي الإرهابية بزعامة “فتح الله غولن”، التي تتهمها السلطات التركية بالوقوف وراء محاولة الانقلاب الفاشلة، منتصف يوليو/تموز الماضي.

كما ستشهد الفعالية قراءة بيان مشترك لأحزاب العدالة والتنمية (الحاكم)، والشعب الجمهوري، والحركة القومية (المعارضين)، إلى جانب إجراء اتصال مباشر مع “تجمع الديمقراطية والشهداء” المقام في إسطنبول.

ويشارك في تجمع إسطنبول الأحزاب الثلاثة الكبرى في البلاد (الحاكم وحزبين معارضين)، يتقدمهم الرئيس، رجب طيب أردوغان، ورئيس الوزراء بن علي يلدريم، للتنديد بمحاولة الانقلاب الفاشلة، والتأكيد على الديمقراطية والشرعية في البلاد.

وشهدت العاصمة أنقرة ومدينة إسطنبول، ليل 15 يوليو الماضي، محاولة انقلاب فاشلة نفذتها عناصر محدودة من الجيش، تتبع لمنظمة (فتح الله غولن) الإرهابية، حاولوا خلالها السيطرة على مفاصل الدولة، ومؤسساتها الأمنية والإعلامية.

وقوبلت المحاولة الانقلابية باحتجاجات شعبية عارمة في معظم المدن والولايات التركية؛ إذ توجه المواطنون بحشود غفيرة تجاه البرلمان ورئاسة الأركان بالعاصمة، والمطار الدولي بمدينة إسطنبول، ومديريات الأمن في عدد من المدن، ما أجبر آليات عسكرية كانت تنتشر حولها على الانسحاب مما ساهم بشكل كبير في إفشال المخطط الانقلابي.

جدير بالذكر أن عناصر منظمة “فتح الله غولن” الإرهابية قاموا منذ أعوام طويلة بالتغلغل في أجهزة الدولة، لا سيما في الشرطة والقضاء والجيش والمؤسسات التعليمية؛ بهدف السيطرة على مفاصل الدولة؛ الأمر الذي برز بشكل واضح من خلال المحاولة الانقلابية الفاشلة. –

أبوبكر أبوالمجد https://asiaelyoum.com

صحفي وباحث متخصص في شئون آسيا السياسية والاقتصادية

قد يعجبك أيضاً

المزيد من الكاتب

+ There are no comments

Add yours