أظهرت دراسة بريطانية حديثة، أن عقارًا جديدًا أثبت نتائج وصفها العلماء بأنها "واعدة" لعلاج سرطان المبيض بعد تجربته على نساء بلغ المرض عندهن مرحلة متقدمة.
الدراسة أجراها باحثون في مركز كامبريدج لبحوث السرطان في بريطانيا، وعرضوا نتائجها اليوم الإثنين، في دورية (the New England Journal of Medicine) الطبية.
وأجرى فريق البحث تجاربهم على عينة ضيقة النطاق شملت 15 امرأة مصابة بسرطان المبيض في مراحله المتقدمة، لمعرفة مدى ملائمة عقار (Olaparib) للبشر، لكنهم توصلوا إلى أنه يحقق نجاحًا فوريًا.
ووجد الباحثون أن العقار الجديد أدى إلى تقلص الأورام لدى 60% من النساء اللواتي شاركن في التجربة، مقارنة مع 29% لدى من تلقين العلاج الكيميائي.
وقال رئيس فريق البحث الدكتور جان أبراهام، إن هذا العلاج يستهدف الخلايا السرطانية فقط، وهو ما يعني أن الأعراض الجانبية ستكون أقل.
وأضاف أن الخطوة القادمة ستكون اختبار العلاج على نطاق أوسع من المرضى، فى ظل الآمال المعقودة على هذا العقار للمساعدة في علاج النساء اللواتي لم يعدن يستجبن لأي علاجات أخرى متاحة حاليًا.
ويمكن لأعراض سرطان المبيض أن تكون غامضة، وكنتيجة لهذا لا يُرصد إلا في مرحلة متقدمة في نحو 6 من كل 10 نساء مصابات، وفي نحو حالة من كل 5 حالات، لا يُرصد المرض إلا وهو في مرحلة غير قابلة للعلاج.
وتشمل أعراض المرض، بحسب الباحثين، الشعور بآلام في المعدة، والانتفاخ، وأحيانا آلام في الظهر، والإمساك والنزيف في غير موعد الطمث.
+ There are no comments
Add yours