نجح الجيش السوري الحر في تطهير مساحة تقدر بقرابة ألف و600 كليومتر مربع من الإرهابيين شمالي سوريا في إطار عملية “درع الفرات”.
وتواصل قوات المعارضة توسعّها باتجاه الجنوب الشرقي انطلاقًا من المنطقة التي طهروها من الإرهابيين بين مدينتي اعزاز وجرابلس بريف محافظة حلب، في إطار درع الفرات المتواصلة بدعم من القوات المسلحة التركية.
وخلال الأيام الثلاثة الأخيرة، تقلصت المسافة التي تفصل قوات الجيش السوري الحر عن مدينة الباب (شرقي حلب)، إلى 8 كيلومتر، وذلك بعد سيطرة المعارضة على قرى “شادر”، و”شويحة”، و”ترحين”، و” تل مصيبين”، و”زمكّية” الواقعة في الخط الفاصل بين مدينتي مارع ومنبج.
ومع تحرير تلك القرى، تكون المعارضة قد تمكنت من تطهير مساحة تقارب ألف و600 كيلومتر مربع من الإرهابيين، ووصلت إلى عمق 27 كيلومتر نحو الجنوب انطلاقًا من الحدود مع تركيا شمالي البلاد.
ودعمًا لقوات “الجيش السوري الحر”، أطلقت وحدات من القوات الخاصة في الجيش التركي، بالتنسيق مع القوات الجوية للتحالف الدولي، فجر 24 أغسطس/آب الماضي، حملة عسكرية في مدينة جرابلس (شمال سوريا)، تحت اسم “درع الفرات”، تهدف إلى تطهير المدينة والمنطقة الحدودية من المنظمات الإرهابية، وخاصة تنظيم “داعش” الذي يستهدف الدولة التركية ومواطنيها الأبرياء.
ونجحت العملية، خلال ساعات، في تحرير المدينة ومناطق مجاورة لها، كما تم لاحقاً تحرير كل الشريط الحدودي ما بين مدينتي جرابلس وإعزاز السوريتين، وبذلك لم يبقَ أي مناطق متاخمة للحدود التركية تحت سيطرة “داعش”.
+ There are no comments
Add yours