لقيت نتائج انتخابات التجديد النصفي الأمريكية، التي فاز فيها الديمقراطيون بأغلبية مقاعد مجلس النواب، ترحيبا أوروبيا حذرا.
وقال بيير موسكوفيتشي، مفوض الشؤون الاقتصادية بالاتحاد الأوروبي، إن الديمقراطيين تمكنوا من السيطرة على مجلس النواب "رغم التلاعب الجمهوري القوي".
ووصف "موسكوفيتشي" فوز الديمقراطيين بمقاعد مجلس النواب بأنه "نجاحا هائلا"، حسبما نقلت وكالة "أسوشيتد برس" الأمريكية، الأربعاء.
من جهته، ذكر بنجامين غريفو، المتحدث باسم الحكومة الفرنسية إن "التصويت أظهر حيوية الديمقراطية".
وفي المقابل، اعتبر البرلماني الفرنسي، غوي تيسييه، أن نتيجة انتخابات التجديد النصفي "لن تغيّر الأمور على نحو جذري بالنسبة لأوروبا".
وقال مانفريد ويبر، زعيم حزب الشعب الأوروبي، إن "الوقت حان للأوروبيين أن يتوقفوا عن اتباع النموذج الأمريكي وأن يدركوا أننا أكبر قوة اقتصادية".
تأتي تلك التصريحات على ضوء الصدع القائم في العلاقات الأوروبية الأمريكية تسببت فيه بعض سياسات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وانتزع الديمقراطيون السيطرة على مجلس النواب من الحزب الجمهوري، فيما احتفظ الأخير بسيطرته على مجلس الشيوخ.
وفوز الديمقراطيين بأغلبية النواب سيخولهم بفرض رقابة مؤسسية على رئاسة ترامب، والتأثير على أجندة البيت الأبيض في تمرير عدد من الملفات الأساسية بنظر ترامب، حسب إعلام محلي.
ويعتبر فوز الديمقراطيين بأغلبية مجلس النواب هو الأول منذ 8 سنوات
+ There are no comments
Add yours