ترامب يستقبل عباس في البيت الأبيض لأول مرة

1 min read

 

استقبل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اليوم الأربعاء، نظيره الفلسطيني محمود عباس في البيت الأبيض بالعاصمة واشنطن، لبحث قضايا أبرزها عملية السلام بالشرق الأوسط.

وبحسب مراسل الأناضول، فإن اللقاء الذي يعد الأول بين الزعيمين، بدأ الساعة 15.55 تغ تقريبا، وما يزال مستمرا حتى الساعة 16.20 تغ، ويعقد في المكتب البيضاوي بالبيت الأبيض.


ومن المتوقع أن يبحث الجانبان عددا من القضايا ذات الاهتمام المشترك أبرزها عملية السلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين، واحتمالية نقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى القدس، ووقف بناء المستوطنات، والمساعدات التي تقدمها الولايات المتحدة إلى السلطة الفلسطينية.

ومن المرتقب، وفق إعلام أمريكي، أن يصدر الجانبان بياناً مشتركاً عقب انتهاء اجتماعهما.

وأول أمس الإثنين، أعلن البيت الأبيض على لسان متحدثه شون سبايسر أن ترامب، يأمل من خلال لقائه عباس "أن يؤسس للسلام في المنطقة".

ورجح المتحدث في تصريحات للصحفيين أن ترامب يهدف من حواره مع السلطة الفلسطينية وعلاقته معها إلى أن "يحل السلام في المنطقة (الشرق الأوسط) بين الإسرائيليين والسلطة الفلسطينية".

ورداً على سؤال صحفي بشأن توصل البيت الأبيض إلى موقف بشأن نقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى القدس، قال سبايسر: "هذا الأمر لا زالت طواقمنا في طور بحثه".

وخلال حملته الانتخابية، أعلن ترامب أنه سيقوم بنقل السفارة الفلسطينية من تل أبيب إلى القدس، كما أعلن تأييده للمستوطنات الإسرائيلية، ورغبته في إحلال السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين، إلا أن تصريحاته هذه سرعان ما أخذت طوراً أقل حدة بعد فوزه بالانتخابات الرئاسية.

وفي 15 فبراير/شباط الماضي، أكد ترامب خلال لقائه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في واشنطن، أنه سيقبل بحل الدولة الواحدة أو الدولتين، طالما وافق على الحل كلا جانبي الصراع.

وأشار ترامب، الذي يعتزم زيارة إسرائيل في 22 مايو/آيار الجاري إلى أن بلاده لم تحسم أمر نقل السفارة الأمريكية إلى القدس، لكونه ما زال قيد الدراسة، مطالباً في الوقت نفسه الإسرائيليين بوقف بناء المستوطنات بشكل مؤقت.

فيما جدد عباس، في تصريحات له أمس، التمسك بقيام دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس الشرقية على حدود 1967.

أبوبكر أبوالمجد https://asiaelyoum.com

صحفي وباحث متخصص في شئون آسيا السياسية والاقتصادية

قد يعجبك أيضاً

المزيد من الكاتب

+ There are no comments

Add yours