أصدرت محكمة التحقيق المركزية في العراق مذكرة توقيف بحق قائد الحشد الوطني لتحرير نينوى، اثيل النجيفي، بتهمة “التخابر مع دولة أجنبية” وتسهيل دخول القوات التركية إلى الأراضي العراقية.
وأكد المتحدث باسم السلطة القضائية الاتحادية عبد الستار بيرقدار، الخميس 20 أكتوبر/تشرين الأول، أن ثلاثة من أعضاء مجلس النواب يمثلون محافظة نينوى قدموا شكوى إلى محكمة التحقيق المركزية في 21 دسيمبر/كانون الأول من العام 2015 ضد النجيفي، ادعوا فيها بأنه قام بـ”الاستعانة” بتركيا ومكنها من إقامة قواعد عسكرية في معسكر الزيلكان شمال المحافظة.
وكان النجيفي يتولى منصب محافظ نينوى عندما استولى تنظيم “داعش” على مساحات واسعة من شمال العراق.
وتقع قاعدة الزيلكان قرب بلدة بعشيقة شمال شرق الموصل والوجود التركي فيها ليس جديدا لكن نشر قوات إضافية أثار جدلا بين بغداد وانقرة.
وشرف القوات التركية على تدريب مقاتلين موالين للنجفي أطلق عليهم النجيفي تسمية “حرس نينوى”.
وياتي صدور المذكرة بعد مرور أربعة أيام على انطلاق هجوم واسع النطاق لاستعادة ثاني كبرى مدن العراق من سيطرة تنظيم “داعش” عليها منذ أكثر من عامين.
وازدادت حدة التوتر بين العراق وتركيا، ودعت بغداد أنقرة مرارا إلى سحب قواتها من معسكر بعشيقة.
وحذر رئيس الوزراء حيدر العبادي من أن انتشار القوات التركية على أراضي بلاده يهدد بحرب إقليمية.
وتفيد وسائل الإعلام التركية بأن نحو ألفي جندي تركي ينتشرون في العراق بينهم 500 في بعشيقة حيث يدربون متطوعين عراقيين سنة لإشراكهم في معركة استعادة الموصل.
+ There are no comments
Add yours