بحث رئيس الإقليم الكردي شمالي العراق مسعود بارزاني، ووزير الدفاع البريطاني، مايكل فالون، اليوم الأحد، مرحلة ما بعد تنظيم "داعش" في مدينة الموصل (شمال)، التي تشهد معركة لتحريرها منذ أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.
جاء ذلك في لقاء جمع بارزاني وفالون، اليوم، في مدينة أربيل (مركز الإقليم) التي يزورها وزير الدفاع البريطاني برفقة وفد يضم سفير بلاده لدى بغداد، فرانك بايكر، وقنصلها العام في أربيل، جون شارب، وعدد من مستشاري الجيش ووزارة الدفاع البريطانية، وفق بيان لرئاسة الإقليم الكردي.
وقال البيان إنه "تم خلال اللقاء بحث مراحل عملية تحرير مدينة الموصل، وتبادل وجهات النظر ومناقشة مرحلة ما بعد داعش، والتحديات التي ستطرأ في تلك المرحلة، والدور الذي ستقوم به الحكومة العراقية وحكومة إقليم كردستان بالإضافة إلى قوات التحالف، في استتباب الأمن وتشكيل الحكومة المحلية في محافظة نينوى (مركزها الموصل)".
وشدد وزير الدفاع البريطاني، بحسب البيان، على "ضرورة استمرار التنسيق بين قوات البيشمركة (جيش إقليم الشمال) والجيش العراقي".
وكان العراق قد أعلن في 24 كانون الثاني/يناير الماضي، استعادة كامل النصف الشرقي من مدينة الموصل، بعد معارك عنيفة استمرت قرابة 100 يوم مع مسلحي تنظيم "داعش".
وتستعد القوات العراقية لبدء مرحلة جديدة من القتال، لاستعادة النصف الغربي من المدينة، والتي لم يعلن عن توقيتها بعد.
وفي محور آخر من اللقاء، لفت بيان رئاسة الإقليم الكردي إلى أن بارزاني وفالون ناقشا، آخر المستجدات الأمنية والسياسية في سوريا.
وكان فالون قد وصل مساء أمس السبت إلى أربيل قادما من بغداد، حيث أجرى محادثات مع مسؤولين بالحكومة المركزية بخصوص الحرب ضد "داعش".
وبريطانيا إحدى دول التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة والذي يؤمن الغطاء الجوي لقوات حليفة في العراق وسوريا تحارب التنظيم الذي يسيطر على أراض واسعة في البلدين.
كما تتولى قوات التحالف تقديم المشورة والتدريب للقوات الحليفة في البلدين لرفع قدراتها في الحرب ضد التنظيم.
+ There are no comments
Add yours