قالت المقاومة اليمنية (القوات الموالية للرئيس اليمني، عبد ربه منصور هادي)، إنها تمكنت، اليوم الخميس، من استعادة منطقة “كهبوب” الاستراتيجية المحاذية لمضيق باب المندب، أحد أهم الممرات المائية في العالم.
يأتي ذلك بينما قالت جماعة “أنصار الله” (الحوثي) إن قواتهم تصدت للهجوم على كهبوب، وكبدت المهاجمين 100 قتيل وعشرات الجرحى.
وقال أحمد عاطف، أحد قيادات “المقاومة الشعبية” الموالية لهادي في منطقة الصبيحة إن “الجيش الوطني المسنود بالمقاومة الشعبية، تمكن اليوم من استعادة السيطرة على منطقة كهبوب الاستراتيجية، بعد أسبوع من سيطرة مليشيات الحوثي والرئيس السابق علي عبدالله صالح عليها، عقب معارك كبيرة استخدمت فيها مختلف أنواع الأسلحة الثقيلة والخفيفة”.
وفي حديث مع الأناضول، أوضح عاطف أن طيران التحالف العربي، الذي تقوده السعودية، “كان له الدور الكبير والحاسم في عملية السيطرة واستعادة الموقع الهام والواقع قرب مضيق باب المندب”، غرب محافظة عدن، جنوبي اليمن.
وأضاف المصدر ذاته أن المقاومة الشعبية أسرت خلال عملية استعادة المنطقة 15 حوثيا، فيما أُصيب 5 من أفراد “المقاومة الشعبية” بإصابات مختلفة، نقلوا على إثرها إلى مستشفيات محافظات عدن.
يأتي ذلك بينما نقل “موقع سبأ”، الذي تديره جماعة “الحوثي” عن مصدر عسكري (لم تذكر اسمه)، إن قواتهم “تصدت لمحاولة زحف تجاه منطقة كهبوب، وكبدت المهاجمين 100 قتيل، وعشرات الجرحى، ودمروا لهم آليات وعتاد عسكري”. ولم يضف المصدر تفاصيل أخرى.
والخميس الماضي، تمكنت قوات الحوثيين وصالح، من السيطرة على منطقة “كهبوب”، بعد أن ظلت طوال الأشهر القليلة الماضية في قبضة القوات الموالية لهادي.
ويشهد اليمن حربًا منذ أكثر من عام بين القوات الموالية للحكومة اليمنية ومسلحي الحوثي وصالح، مخلفة آلاف القتلى والجرحى، فضلًا عن أوضاع إنسانية صعبة.
وفي 21 نيسان/أبريل الماضي، انطلقت مشاورات سلام بين الحكومة والحوثيين في دولة الكويت، برعاية أممية، غير أنها لم تحقق أي اختراق في جدار الأزمة نتيجة تباعد وجهات النظر بين الطرفين. وفي 29 يونيو/حزيران الماضي، تم تعليق هذه المشاورات حتى 15 يوليو/تموز الجاري.
+ There are no comments
Add yours