اللجنة السورية لحقوق الإنسان: ارتفاع قتلى الهجوم الكيماوي في إدلب

أكد رئيس اللجنة السورية لحقوق الإنسان وليد سفور، اليوم الثلاثاء، أن أعداد قتلى الهجوم بالغاز السام في مدينة خان شيخون بمحافظة إدلب ارتفع إلى نحو 100 شخص وإصابة نحو 300 آخرين.

وقال سفور في تصريح لموقع NRT عربية اليوم ( 4 نيسان 2017)، أن طائرتين من طراز "سوخوي 22 " قصفتا بغاز السارين السام عند السابعة من صباح اليوم أحياء من مدينة خان شيخون جنوبي محافظة إدلب، لافتا إلى أن عدد القتلى ارتفع إلى نحو 100 شخص و300 جريح بحالات اختناق.

وأضاف أن الطائرتين الحربيتين يشتبه بأنهما تابعتين للحكومة السورية التي تملك طائرات من هذا الطراز.

وكان الائتلاف السوري المعارض أصدر في وقت سابق بيانا يندد بالهجوم الكيماوي، حيث جاء فيه أن قصف مدينة خان شيخون جنوب إدلب بالسلاح الكيميائي أسفر عن مقتل أكثر من 70 شخصا وإصابة 200، مطالبا مجلس الأمن الدولي بالتحرك.

من جهتها ذكرت مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي فيدريكا موغيريني في تصريح صحفي نقله وكالة رويترز، أن الرئيس السوري بشار الأسد يتحمل "المسؤولية الرئيسية" بعد مقتل عشرات الأشخاص في هجوم يشتبه أنه بالغاز.

وتابعت قائلة أن "الأخبار مروعة اليوم، هذا تذكير مأساوي بأن الوضع على الأرض لا يزال مأساويا في عدة أنحاء في سوريا."

الجدير بالذكر ان مدينة خان شيخون تقع جنوب محافظة إدلب التي تعتبر أكبر مناطق سيطرة المعارضة السورية المسلحة شمالي البلاد، وتتواجد فيها فصائل تابعة للجيش السوري الحر وجماعات إسلامية بالإضافة إلى جبهة فتح الشام "النصرة "سابقا