قالت شرطة مقاطعة كيبيك الكندية إنها اعتقلت أحد منفذي الهجوم على مسجد داخل المركز الثقافي الإسلامي مساء الأحد الذي قتل فيه ستة أشخاص.
وأضافت الشرطة أن المتهم اعتقل في مسرح الجريمة وأنه اتصل بها معلنا استعداداه للتعاون، وقال المتهم الثاني بعد أن اعتقلته الشرطة إنه كان في انتظارهم.
وأوضحت الشرطة أن أحد منفذي الهجوم طالب في جامعة لافال القريبة من المسجد، وقالت وسائل إعلام كندية إن أحد منفذي الهجوم يدعى محمد خضر، والآخر يدعى ألكسندر بوسينيتي.
وقتل ستة أشخاص وجرح ثمانية آخرون عندما أطلق مسلحون النار مساء الأحد على مسلمين كانوا يؤدون صلاة العشاء في مسجد داخل المركز الثقافي الإسلامي بمدينة كيبيك الكندية
كانت كاتبة المحكمة إيزابيل فيرلاند قد قالت في وقت سابق إن المتهمين هما بيسونيت الكسندر ومحمد خضر.
وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب قد اتصل برئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو لتقديم العزاء في ضحايا الهجوم على المسجد مدينة كيبيك.
وقال مكتب ترودو إن ترامب أعرب تعازيه لترودو والشعب الكندي وعرض تقديم أي مساعدة يحتاج إليها.
ونقلت وكالة رويترز عن شاهد عيان قوله إن ثلاثة مسلحين أطلقوا النار على نحو أربعين شخصا كانوا داخل المركز الثقافي الإسلامي في كيبيك.
وقال عمدة مدينة كيبيك ريجيس لابوم إن المدينة في حالة حداد، وأضاف "الجالية المسلمة جيراننا وشركاؤنا في الوطن، الذين يعتمدون على دعمنا وتضامننا، أريد أن أقول نحن نحبكم".
وأدان رئيس الوزراء جاستن ترودو الهجوم ووصفه بالإرهابي، وقال في تغريدة على تويتر "إن الكنديين يبكون ضحايا الهجوم الجبان على مسجد في كيبيك.. أفكر بالضحايا وعائلاتهم".
كما أدان رئيس حكومة إقليم كيبيك فيليب كويار الهجوم، وأعلن في تغريدة على تويتر وقوفه إلى جانب المواطنين المسلمين، بينما استنكر مجلس كنائس مقاطعة كيبيك الهجوم الذي استهدف المصلين في المركز الإسلامي.
وجاء حادث الهجوم بعد ترحيب الحكومة الكندية بالمهاجرين من كل الديانات، ومنح حق الإقامة المؤقتة للعالقين بأراضيها في طريقهم للولايات المتحدة بعد أن قرر الرئيس الأميركي دونالد ترمب حظر دخول مواطني سبع دول مسلمة.
+ There are no comments
Add yours