يستضيف السودان، في نوفمبر/تشرين الثاني المقبل، أضخم تمرين ميداني لقوات شرقي إفريقيا.
أعلن ذلك رئيس المكون المدني لدول شرقي إفريقيا، ستيف لالاندي، خلال الجلسة الافتتاحية لورشة المكون المدني السوداني لقوات شرقي إفريقيا للتدخل السريع وعمليات حفظ السلام، التي انطلقت في مقر وزارة الخارجية السودانية بالخرطوم.
وأوضح لالاندي أن التمرين سينعقد في منطقة "جبيت" العسكرية بولاية البحر الأحمر (شرقي السودان)، دون أن يعطي تفاصيل أخرى بشأنه.
ولفت إلى أن "السودان سيلعب الدور الأكبر في عملية حفظ السلام في القارة الإفريقية".
وتتوصل فعاليات الورشة المذكورة على مدار 3 أيام، وتهدف إلى اجراء التحقق واعتماد قاعدة بيانات الأعضاء الذين تم تدريبهم للتأكيد على الجاهزية الكاملة للمشاركة في عمليات السلام الإفريقية، وسيتم إدراجهم في قائمة الاتحاد الإفريقي المعتمدة الخاصة بالخبراء والناشطين في مجال السلم والأمن والعمل الإنساني.
وتعتبر قوات شرقي إفريقيا لعمليات حفظ السلام، التي صدر قرار بإنشائها عام 2007 في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، أحد أفرع القوات الإفريقية لحفظ السلام.
وتسعى تلك القوات للمساهمة في السلام الإقليمي والقاري من خلال إدارة الصراعات الإقليمية والقدرة على الاستجابة بشكل فعال للأزمات في إفريقيا عامة وشرقيها خاصة.
+ There are no comments
Add yours