أعلنت وزارة الداخلية السعودية، مساء اليوم الجمعة، “إحباط عمل إرهابي وشيك بعد قتل إرهابيين اثنين كانا يعتزمان تنفيذه في منطقة عسير جنوب غربي المملكة”.
ونقلت وكالة الأنباء السعودية الرسمية، عن المتحدث الأمني بوزارة الداخلية اللواء منصور التركي، قوله إنه “في إطار تنفيذ الجهات الأمنية مهامها في مكافحة الاٍرهاب، وتعقب المتورطين في أنشطته، فقد تمكنت (…) فجر اليوم الجمعة، من إحباط عمل إرهابي وشيك، بعد متابعة حثيثة لسيارتين تم رصدهما بأحد المواقع خارج محافظة بيشة بمنطقة عسير، كانت إحداهما محملة بمواد متفجرة”.
وبيّن أن “قائدي السيارة بادرا، عند استشعارهما بمتابعة رجال الأمن لهما، بإطلاق النار، والانحراف إلى منطقة صحراوية، فتمت مطاردتهما بمساندة طيران الأمن وتبادل إطلاق النار معهما، وإعطاب السيارتين ليترجلا منها ويتحصنا بأحد المواقع الجبلية قبل انفجار المواد التي كانت بإحدى السيارتين”.
وأضاف المسؤول الأمني، قائلًا “وبمحاصرتهما وتوجيه النداءات لهما لتسليم نفسيهما، واصلا إطلاق النار، بشكل كثيف باتجاه رجال الأمن، فاقتضى الموقف الرد عليهما بالمثل، مما نجم عنه مقتلهما دون وقوع إصابات (…) لأيٍ من رجال الأمن”.
وأشار أن “الجهات الأمنية، لا زالت، تواصل إجراءاتها في الموقع، كما يجري في الوقت ذاته استكمال إجراءات التثبت من هوية القتيلين، على ضوء ما توفر من المتابعة عن هويتهما”، موضحًا أنه سيتم إعلان بيان تفصيلي لاحقاً، بالنتائج التي تم التوصل إليها،بحسب قوله.
ويأتي هذا الإعلان، بعد ساعات من انفجار عبوة ناسفة بموقف مخصص لدوريات قوة أمن الطرق بالأحساء شرقي السعودية، نتج عنه إصابة طفيفة لأحد منسوبي القوة، وتضرر خمس سيارات .
ويعد هذا ثالث هجوم يستهدف الشرطة السعودية خلال أبريل / نيسان الجاري، حيث قُتل مسؤول أمني برتبة عقيد إثر تعرضه لإطلاق نار من مصدر مجهول في مركز العرجا بمحافظة الدوادمي وسط البلاد يوم 5 من الشهر وذلك بعد 4 أيام على مقتل شخص إثر انفجار عبوة ناسفة استهدفت دورية أمن قرب مركز شرطة بمحافظة الخرج (وسط)، وأعلن تنظيم “داعش” مسؤوليته عن الهجومين، فيما لم تعلن أية جهة مسؤوليتها عن هجوم الأمس.
+ There are no comments
Add yours