حكمت محكمة في هونغ كونغ، بالسجن على مجموعة من قادة الحراك الديمقراطي الذين قادوا احتجاجات عام 2014، أو ما يعرف بـ "ثورة المظلات"، في هونغ كونغ.
وقضت المحكمة بالسجن على ثلاثة أشخاص من بين 9 متهمين تتراوح أعمارهم بين 30 و70 عاماً، 16 شهراً، مع وقف التنفيذ بحق أحدهم لمدة عامين.
وحكمت بالسجن ثمانية أشهر على أربعة أشخاص، مع تأجيل تنفيذ الحكم على اثنين منهم.
وحكم على أحد المتهمين بالعمل لمدة 200 ساعة في الخدمات العامة، في حين تم تأجيل النطق بالحكم على متهم آخر لإستعداده لإجراء عملية جراحية.
وسلمت بريطانيا إدارة هونغ كونغ، إلى الصين عام 1997، لكنها لا زالت تتمتع باستقلالية عالية، ونظام سياسي مختلف عن المتبع في البر الصيني، وفق مبدأ "بلد واحد، بنظامين"، الذي يُكرِّس للمدينة حكمها الذاتي.
وتدير هونغ كونغ شؤونها الداخلية باستقلالية، إلا أنها تتبع لجمهورية الصين الشعبية، في السياسات الخارجية والدفاعية، ويرى مراقبون أن تأثير حكومة بكين على هونغ كونغ يتزايد باطراد.
وفي أكتوبر/تشرين أول 2014، تدفق مئات الآلاف من المتظاهرين إلى شوارع هونغ كونغ، بعد إعلان حكومة بكين، أن البرلمان الصيني هو من سيختار المرشحين للتنافس على منصب الرئيس التنفيذي للمدينة.
وإعلاميا، عرفت هذه الحركة بـ "ثورة المظلات"، لاستخدام المتظاهرين المظلات أثناء مشاركتهم في الاعتصامات، التي عمّت الميادين، وذلك لحماية أنفسهم من بخاخات الغاز، التي استخدمتها الشرطة لتفريقهم.
+ There are no comments
Add yours